أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» أمس الأول رحلته الإثرائية في الحد الجنوبي في منطقة نجران، من خلال فعالية «ألهم» الهادفة لإثراء 20 ألف شاب وفتاة في مناطق نجرانوجازان وعسير. وتضمنت الفعالية التي أقيمت في مركز الأمير مشعل بن عبدالله للفعاليات والمؤتمرات عروضا تفاعلية ملهمة تثري الفكر وتلهم الخيال وتعزز مبادئ الإبداع والإصرار والنجاح والمواطنة لدى شباب وفتيات الوطن. واستضافت الفعالية خمسة متحدثين عن تجاربهم وهم المصور والفنان التشكيلي محمد اليوسي الذي تحدث عن إطلاق مبادرة «ملهمتي» الهادفة إلى تطويع الفن لإعادة تدوير المنتجات والاستفادة منها، وعبدالرحمن بالعبيد الذي يحمل قصة ملهمة حول انغماسه في نشر ثقافة التطوع في المنطقة، وكيف أثر ذلك على أدائه الأكاديمي، والأديب عيسى نهاري الفائز بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة على مستوى المملكة، والمركز الثاني في مسابقة «اقرأ»، وتحدث نهاري عن دعم الشباب بتمثيل أصواتهم في مجلس شباب جازان للثقافة والفنون، كما ضمت الفعالية عبدالرحمن أبو مالح مقدم بودكاست «فنجان» وأحد الفائزين بجائزة الإعلام الجديد، ومؤسس شبكة «ثمانية» المهتمة بتطوير وإثراء المحتوى العربي الذي تحدث عن مشاركته في نشر ثقافة البودكاست بالمملكة، وهيثم، وهو مقدم برنامج يوتيوبي «تجارب هيثم» تحت مبدأ «اسأل مجرب»، الذي يهدف إلى نشر ثقافة العمل في كل مجال ويحفز الشباب على العمل في أي وظيفة تناسبهم وكسر العقبات الاجتماعية، وتضمنت فقرات الفعالية لحظات شجاعة من خلال فيديو يحمل لقطات في يوميات المجتمع رافقها نص شعري ألقاه صالح زمانان، بالإضافة إلى فعالية «شجاعة القدامى». عقب ذلك جاءت فعالية الفنانة نورة مجرشي التي فقدت بصرها في عمر مبكر، واستطاعت تنمية موهبتها بدعم متواصل من أهلها حتى أذهلت الجميع، فيما سيحزم «ألهم» حقائبه متوجها إلى ثاني محطاته بمدينة أبها في 21 من شهر فبراير الجاري لينتقل بعدها إلى منطقة جيزان في 29 مارس القادم.