أكدت الأممالمتحدة، أن الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي تدخل مرحلة جديدة، إذ ما زال التنظيم والموالون له يمثلون تهديدًا كبيرًا ومتناميًا فى أنحاء العالم على الرغم من الخسائر العسكرية الكبرى التي لحقت بهم في العراق وسوريا وجنوب الفلبين العام الماضي. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي اليوم، إن «داعش» أصبح لا يركز على غزو الأراضي والسيطرة عليها وإنه أجبر على التكيف مع التطورات ليركز بشكل أساسي الآن على مجموعة أصغر وأكثر حماسًا من الأفراد الملتزمين بإلهام غيرهم وتمكينهم وتنفيذ الهجمات. وأضاف "فرونكوف" أن تقييم عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب المتبقين في العراق وسوريا أمر صعب، موضحًا أن تدفق المقاتلين إلى البلدين قد توقف تقريبًا. وأكد المسؤول الدولي، أن معالجة تهديد داعش يتطلب معالجة الظروف الكامنة التي تجعل من السهل إغراء الشباب والشابات من قبل التطرف العنيف. ودعا "فورونكوف"، جميع الدول الأعضاء بالأممالمتحدة إلى مضاعفة جهودها لتعزيز التعاون الدولي للتصدي للإرهاب والتطرف العنيف، وتقديم المسؤولين عن الهجمات الإرهابية المروعة إلى العدالة.