ينتظر أهالي مخطط الدانة بمحافظة النعيرية العمل على إزالة لأعشاب وردم المستنقعات المحيطة بالمخطط من الجهة الغربية، مؤكدين أن هذه الأعشاب والمستنقعات أصبحت مصدرا لتكاثر البعوض والحشرات السامة والكلاب الضالة، مطالبين إلى جانب ذلك الاهتمام بمختلف أعمال البلدية التي تسهم في نهضة المخطط، لتكون موازية لما تشهده المحافظة من تطور ونماء في كثير من جنباتها ومداخلها الرئيسية. يطالب بدر الدريع بأن تقوم البلدية بحملات للقضاء على الكلاب الضالة، والتي أصبحت تنتشر في مخطط الدانة والأحياء المجاورة، مبينًا أن الأعشاب التي تنتشر بشكل كبير وتحيط بالمخطط من الجهة الغربية بسبب الأراضي السبخة، أصبحت مأوى لهذه الكلاب ومكانًا مناسبًا لتجمعها، حيث تتسبب هذه الكلاب في إزعاج الأهالي طوال الليل بنباحها المستمر، إضافة إلى خطرها على الأطفال ودخولها لبعض المنازل التي تظل أبوابها مفتوحة تحت أي ظرف، معتبرا استمرار الحملات الميدانية سيسهم في القضاء على هذه الكلاب والحد من تكاثرها والذي أصبح ملاحظًا ومزعجًا لأهالي المخطط وكذلك أهالي الأحياء المجاورة كحيي المحمدية والفيصلية. ويلفت أحمد الجعيد إلى أن البعوض ومختلف الحشرات تؤرق الأهالي وتنتشر داخل المساكن ومسجدي المخطط؛ بسبب كثافة الأعشاب التي تنمو وتعيش على مياه المستنقعات والتي تعود لطبيعة الأرض السبخة وما ساهمت به بشكل كبير بانتشار هذه الأعشاب، وهو ما يستدعي القيام بعمل كبير ومكثف لردم هذه المستنقعات وإزالة هذه الأعشاب بشكل نهائي؛ للتخلص من كل مسببات هذه المستنقعات من بعوض أو حشرات أو كلاب ضالة ورفع مخلفات الأنقاض والبناء. ويطالب عبدالله العتيبي بالعمل على إزالة الأعشاب وردم المستنقعات المجاورة للمخطط، مشيرًا إلى أن عددًا من أهالي المخطط سبق أن طالبوا بذلك عدة مرات، ولا تزال المطالبات مستمرة بإنهاء هذه المعاناة التي يواجهها القاطنون في المخطط، من انتشار البعوض والكلاب الضالة وروائح مستنقعات المياه التي تسوقها الرياح إلى حيث المنازل التي بدأت تأخذ مساحاتها في المخطط، حيث أصبحت أراضي المخطط شبه مكتملة البناء والإنشاءات العمرانية، في الوقت الذي لا بد فيه من إيجاد حلول نهائية لهذه المشكلة البيئية، والتي بطبيعة الحال تحتاج إلى كثير من الجهود والأعمال في سبيل إنهائها ورفع الضرر عن أهالي المخطط. ويحذر بدر العريدي من تسبب هذه المستنقعات في نقل الأمراض لأهالي وأطفال المخطط عبر البعوض الذي ينتشر طوال العام، منوها إلى أن هناك دراسات وبحوثًا قد تمت في وقت سابق على بعض أنواع البعوض وأثبتت احتمال تسببها في نقل الأمراض، مبديًا تخوفه من ذلك والكثير من الأهالي فضلًا عما يلحق بهم وبأطفالهم من لسعات تترك خلفها آثارًا واضحة في الوجوه والأيدي، مؤكدًا أن رش المبيدات قد يكون حلًا وقتيًا وغير كافٍ لإنهاء هذه المعاناة، مشددا على أهمية ردم المستنقعات بشكل نهائي، أو استخدام أي طرق أو مواد تمنع نمو الأعشاب وتكاثرها كحلول جذرية، بالإضافة إلى أن كثافة الأشجار تدعو إلى مزيد من تخوف الأهالي من خطر هذه المستنقعات على أطفالهم واحتمال احتجازهم أو غرقهم بها، متطلعًا للاهتمام بإزالة كل ملوثات البيئة من مستنقعات أو أعشاب أو مخلفات ونحوها، منوهًا أن الهواء الذي يهب باستمرار على المخطط ويتنفس منه الأهالي لا بد أن يكون نقيًا خاليًا من كل ما يحتمل أن يتسبب في الأمراض التنفسية وغيرها.