ضبطت إدارة مراقبة الأسواق التابعة لبلدية محافظة الخبر 32 مخالفا يقومون بالبيع الجائل في عدد من احياء المحافظة، وصادر المراقبون أكثر من 700 كرتون من الخضار، بالإضافة الى حجز 6 سيارات وإغلاق 3 محلات مخالفة ومستودع بموقع سكني. وتأتي الحملة، بقيادة رئيس البلدية م.سلطان الزايدي، الذي حذر من خطورة التعامل معهم لعدم توافر المصدر لتلك المعروضات، خاصة التي لها علاقة بصحة وسلامة المجتمع. وأشار م.الزايدي إلى أن الحملة شملت الباعة الجائلين من العمالة المخالفة في الأسواق والساحات والشوارع والذين يزاولون بيع المنتجات مجهولة المصدر بشكل مخالف، مشيرا إلى أنه يتم توجيه الصالح منها للجمعيات الخيرية للاستفادة منه. وشدد على أن الباعة الجائلين يختارون مناطقهم بحسب نوعية البضائع التي يتاجرون بها، إذ يكثر باعة الخضراوات والفواكه في الأسواق الشعبية وأمام المساجد، وهم يزاولون النشاط بشكل غير قانوني، كما أن البيع عن طريق التجول أو استخدام الأرصفة غير قانوني، لافتا إلى أن البلدية لا تمنح رخصًا لمزاولة هذه المهنة تحت أي ظرف أو مسمى. وأشار إلى تسليم ما تمت مصادرته من الخضراوات والفواكه إلى الجمعيات الخيرية في محافظة الخبر، كما تم إتلاف غير الصالح للاستهلاك الآدمي. مشيرا إلى أن سبب فساد بعض الخضار والفواكه المضبوطة يعود إلى سوء النقل والحفظ والتخزين ونتيجة تعرضها لملوثات الجو المختلفة أثناء نقلها في سيارات مكشوفة، وبسبب تعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة ما أتاح الفرصة لإيجاد بيئة ملائمة لنمو وتكاثر الجراثيم عليها وسرعة فسادها. وأهاب م.الزايدي بالمستهلكين ضرورة شراء السلع الغذائية من مصادر موثوقة مع تجنب شراء الفاكهة والخضراوات ذات القشور الممزقة أو المخدوشة، وإن كانت رخيصة الثمن؛ وذلك لكونها سريعة التلف والفساد بفعل تلوثها بالجراثيم الضارة، التي تفضل النمو في تلك الأجزاء من الثمرة. ولفت إلى وضع خطة عمل شاملة تستهدف تكثيف الخدمات البلدية والرقابة على الأسواق. كما تكثف جهودها لمنع البيع بالصور العشوائية في داخل الأحياء بالمحافظة ومنع العمالة الأجنبية من ممارسة البيع بأسواق الخضار والفواكه ومنع افتراش الأرصفة أمام المساجد. وأكد أن جميع المختصين في البلدية يواصلون جهودهم وجولاتهم والحملات المستمرة على المحلات الغذائية والأسواق، وإعداد الخطط والإجراءات؛ لمعالجة أي ملاحظات، وذلك بهدف الرفع من مستوى الخدمات المقدمة في مجال الإصحاح البيئي، مشددا على أن البلدية حريصة على تكثيف الجولات الرقابية المفاجئة والجولات اليومية الاعتيادية بهدف المتابعة المستمرة، لضمان تطبيق اشتراطات السلامة الصحية.