لا تزال الكثير من الأيدي الطفولية تشوه المرافق العامة والحدائق والمدارس، فبالرغم من حملات التوعية التي تقوم بها المدارس والإصلاحات المستمرة التي تقوم بها بلدية النعيرية، إلا أن هناك أيادي لا تقدر هذه الجهود ولا تعمل على المحافظة عليها ولا عدم تعريضها للتلف أو التكسير، حيث تواصل العبث بهذه المرافق وتكسيرها والكتابة عليها بالعبارات المشوهة، وتعاني حدائق المحافظة وملاعب الأحياء وجدران المدارس من هذه الظاهرة، خاصة المدارس الجديدة والتي لا تزال جدرانها نظيفة، ما تكون جاذبة للأيدي العابثة من الأطفال والمراهقين بالكتابة عليها بمختلف العبارات والرسومات المشوهة، وتحاول إدارات المدارس طمس هذه الكتابات والرسومات وإعادة صبغ الجدران، إلا أن الوضع لا يستمر طويلا حتى تعود هذه الكتابات مرة أخرى وتشوه هذه المرافق التي لا يزال الكثير منها حديثا ولم يمض على افتتاحه سوى أشهر قليلة، وطالب مواطنون بأن تشدد الجهات الأمنية على المحلات التي تبيع أصباغ الكتابات بمنع بيعها على الأطفال ومعاقبة من يخالف والقبض على المعتدين والمشوهين لهذه المرافق ومحاسبتهم بتكليفهم بإعادة صبغها وتزيينها على حسابهم الخاص.