سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالبة أمير الشرقية بمركز معارض دولي تزيل تحديات صناعة الاجتماعات بالمنطقة يحتوي على مساحة عرض لا تقل عن 40 ألف متر مربع بجوار مطار الدمام ويتضمن مركزاً تجارياً وفنادق
أكد المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أن إيجاد مركز معارض ومؤتمرات بمواصفات دولية في المنطقة الشرقية سيعزز من قدرات المنطقة في استقطاب فعاليات أعمال كبرى إلى المنطقة تدعم مقوماتها الاقتصادية مثل تكرير البترول وإنتاج الطاقة والصناعات المرتبطة بها. ولفت المهندس العيسى ل«اليوم» إلى أن مطالبة سمو أمير المنطقة الشرقية بأهمية إيجاد فعاليات على مستوى عالٍ، والعمل على إيجاد مركز معارض ومؤتمرات دولي؛ لتعزيز قدرات المنطقة في استقطاب فعاليات ذات جودة عالية، أتت في الوقت المناسب وفي محلها ودعماً لاقتصاد المنطقة وإزالة التحدي الذي تعاني منه صناعة الاجتماعات في الشرقية. ورداً على سؤال حول أبرز ملامح المركز المزمع إنشاؤه في المنطقة قال المهندس العيسى: «صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية طالب بتدخل الجهات الحكومية للاستثمار في بناء مركز معارض ومؤتمرات يصاحبه فنادق ومركز تجاري بجوار مطار الملك فهد الدولي بالدمام». وأشار المهندس العيسى إلى أن ذلك سيجعل الكثير من ملاك فعاليات الأعمال في المنطقة الشرقية يقومون بتنظيم فعالياتهم في المنطقة بدلاً من التفكير في إقامتها في الدول الخليجية المجاورة، وبالتالي خفض عدد رحلات أعداد سياح الأعمال المغادرين من السعودية. وأضاف: «أحد التحديات التي تواجهها صناعة الاجتماعات في المنطقة الشرقية هو عدم توفر مراكز معارض ومؤتمرات كبرى تعزز من قدرات المنطقة لإقامة معارض ومؤتمرات عالمية ذات جودة عالية». وفي رده على وجود مركز معارض الظهران الدولي قال: «مركز معارض الظهران الدولي مميز ويقام فيه حالياً أبرز المعارض التجارية الدولية في المنطقة الشرقية، وتبلغ مساحة العرض فيه ما يقارب ثمانية آلاف متر مربع، وهو يعتبر الأبرز، والأفضل في الوقت الحالي في المنطقة الشرقية، ولكن لتصبح المنطقة الشرقية حسب طموح القيادة، وجهة عالمية للمعارض والمؤتمرات فإنه من الأهمية إيجاد مركز معارض ومؤتمرات دولي يحتوي على مساحة عرض لا تقل عن 40 ألف متر مربع». وأردف قائلاً: «أكثر من 70% من مراكز المعارض والمؤتمرات في العالم يتم بناؤها من قبل الحكومات ويتم تشغيلها من قبل القطاع الخاص؛ لأن أثر تلك المراكز الاقتصادي لا ينحصر على المراكز وإنما على المدن التي تحتضن تلك المراكز بشكل خاص وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام». ونوه المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات إلى دراسة أجراها البنك الدولي بالتعاون مع البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أثبتت أن مراكز المعارض والمؤتمرات تلعب دوراً هاماً في تنمية الاقتصاد في مدن السعودية الرئيسة (الرياض، جدة، الدمام)، وأنها تعتبر مراكز إستراتيجية لها القدرة على زيادة حركة سياحة الأعمال، وتسويق تلك المدن وجلب الاستثمارات إليها، وأوصت الدراسة بأهمية أن يكون هناك استثمار من الحكومة لبناء هذه المراكز ويتم تشغيلها من قبل القطاع الخاص.