أكد مدير عام الإدارة للشؤون الزراعية بالمنطقة الشرقية م. طارق الملحم أن عدد النخيل، الذي جرى فحصه خلال حملة مكافحة سوسة النخيل بالعوامية بلغ (206017) نخلة وبنسبة 99.80%. وأضاف م. الملحم ل «اليوم» إن الحملة، التي تستمر 3 أشهر تستهدف (590) مزرعة بالعوامية تضم (206437) نخلة، مشيرا إلى أن نسبة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء في النخيل، التي تم فحصها حتى الآن بلغت 0.14%. وبيَّن أن عدد النخيل، التي لم يتم فحصها حتى الآن 420 نخلة، فيما بلغ عدد النخيل المطلوب إزالته 84، وإصابة 291 نخلة بسوسة النخيل، منوها بأن النخيل السليم في العوامية يبلغ 205726 نخلة. ولفت إلى إزالة 27 نخلة، في حين بلغ عدد النخيل التي صنفت فيها الإصابة بأنها خفيفة 128 إصابة، والمتوسطة 80، والشديدة 83. منوها إلى حقن 88 نخلة مصابة من أجل علاجها، إضافة إلى حقن نخلتين سليمتين، فيما تم رش 291 نخلة مصابة، و195209 نخلات سليمة كعملية وقاية. إلى ذلك فقد عملت الفرق المشاركة في الحملة على فحص 7004 نخلات واشنطونيا جميعها كانت سليمة، وقامت الفرق بعملية رشها كإجراء احترازي. من جهته، قال مسؤول برنامج سوسة النخيل الحمراء بمحافظة القطيف م. عميد أبو المكارم إن الأرقام تؤكد نجاح الحملة، مضيفا إن العائق الأكبر الذي قد يواجه الفرق العاملة بالإضافة إلى المزارع المغلقة هو المزارع المهملة وصعوبة دخول فرق الفحص إليها، بسبب إغلاق أبوابها وعدم تواجد أصحابها خلال فترات عمل الحملة. وكان برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة القطيف قد جهز 10 فرق لهذا الغرض على أن يتم العمل في الحملة بواقع 4 أيام عمل للفحص وتصنيف النخيل المصاب من السليم عن طريق العلاج، الذي يحتاجها، و6 أيام عمل خصصت لعملية الرش. وتأتي الحملة امتدادًا للحملة الوطنية، التي دشنها وزير الزراعة في وقت سابق لمكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد نخيل المملكة. وتعد سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل بالمملكة، وتم اكتشاف أول إصابة في محافظة القطيف عام 1987ميلادية، وأصبحت أخطر آفة تهدد النخيل في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. عامل يقوم برش نخيل داخل مزرعة