خبر غريب وعجيب نشرته قبل عدة أيام الصحيفة الأكثر شهرة حول العالم ذا صن البريطانية مفاده أن العديد من نجوم كرة القدم باتوا يتساءلون عن مصير الحارس الشهير فيكتور فالديز حارس مرمى نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق ويتحدث كاتب الخبر أيضا عن أن هناك أخبارا عن تعرض فالديز للإفلاس. بالنسبة لي شخصيا هذا الخبر جانبه الصواب باعتبار أنه منشور بعد أسبوعين فقط من قرار فيكتور فالديز المفاجئ حين وضع يومها صورة على كافة حساباته الشخصية في برامج تويتر وانستجرام وفيس بوك، التي يتابعه فيها ملايين المعجبين، حيث كتب عبارة «شكرا للجميع على كل شيء» قبل أن يقوم بحذف تلك الحسابات. ربما سقط سهوا عن كاتب الخبر الصحفي أن فالديز في قرار إلغاء حسابات برامج التواصل الاجتماعي كان قد أوفى بوعده الذي قطعه على نفسه عام 2015 حيث صرح يومها عن أمنيته بالتخلي عن الشهرة عقب الاعتزال وقال «عندما يأتي موعد الاعتزال سأبتعد لأبقى مع أطفالي أعلمهم كيف هي الحياة دون أضواء الشهرة وحينها سيصعب العثور عليّ». الجدير بالذكر، أن فالديز كان قد أعلن زواجه الرسمي من بولاند كاندونا شهر 6 /2017 خلال حفل كبير في مدينة برشلونة بحضور معظم اللاعبين الكبار في النادي الشهير قبل أن يعود ويقرر الاعتزال الرسمي للعبة في شهر 8/ 2017 والتفرغ للعمل في شركة إنتاج تليفزيوني، التي يمتلكها هو وشريكه. ربما بعض القرارات تعتبر غريبة في وجهة نظر البعض لكنها لا تعد كذلك بالنسبة لصاحب القرار ولعل أكبر دليل، حيث شاهدت في الأسبوع الماضي لقاء تليفزيونيا مع العبقري يوسف الثنيان قال فيه إنه بعد اعتزاله اللعبة انتهت علاقته بها تماما بسبب قناعته الداخلية. كلمة أخيرة: أنيس منصور يقول «اذهب حيث يرتاح قلبك حيث ترغب أنت، حيث تشعر بالأمان».