سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أربعة ألوية من الحرس الجمهوري تنضم إلى العميد طارق صالح في مواجهة الحوثيين قبائل خولان اليمنية تقتل مقتحم منزل «الأحمر» وتصعد المواجهة مع الميليشيا الإيرانية
كشف مصدر عسكري بالحرس الجمهوري والقوات الخاصة عن انضمام أربعة ألوية من قواتهما إلى قوات العميد طارق صالح، ابن أخ الرئيس الراحل علي عبدالله صالح . وقال المصدر: إن قوام القوات التي انضمت إلى قوات طارق يتجاوز عشرة آلاف مقاتل، بالإضافة إلى نحو ألفي قناص، وتتمركز هذه القوات في أربعة محاور؛ وذلك لإكمال الاستعداد للقضاء على عصابة الغدر والخيانة الحوثية عندما يسمح لها بذلك. وفي السياق، أشار المصدر إلى أن هناك تواصلا ودعما تتلقاه هذه القوات من عدد من القبائل اليمنية، مؤكدا أن الأيام المقبلة تحمل العديد من المفاجآت. وألمح المصدر إلى أن ميليشيا الحوثي الإيرانية سارعت بطلب النجدة من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله؛ بسبب الإخفاقات الأخيرة التي تتعرض لها الميليشيا في كل المحاور، بالإضافة إلى توقعاتها بضربة تأتيها من قبل قوات وأنصار الرئيس صالح التي تتجمع في مناطق كثيرة للأخذ بالثأر لزعيم حزب المؤتمر ورفاقه. إجرام الحوثي هدد قيادي في ميليشيا الحوثي بتنفيذ الإعدام الجماعي بحق 650 ضابطا وجنديا من حراسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح يعتقلهم الانقلابيون بالسجن المركزي في صنعاء منذ مطلع ديسمبر الماضي. وذكرت مصادر إعلامية أن مشرف ميليشيا الحوثي في وزارة داخلية الانقلابيين عبدالحكيم الخيواني المكنى «أبو الكرار» زار المعتقلين في السجن المركزي وتحدث إليهم، متوعدا بإعدام كل من شارك منهم في المواجهات بين الحوثيين وأنصار صالح مطلع ديسمبر الماضي في الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر. وأكد الخيواني على أن عملية الخطف والاعتقال التي نفذتها الميليشيا ضد العسكريين الموالين لصالح تمت بموجب قوائم معدة سلفا، وأن العشرات من المختطفين ليس لهم علاقة بالأحداث، وتم احتجازهم بناء على كشوفات تم أخذها من وزارتي الدفاع والداخلية للمنتسبين في حراسة الرئيس السابق وعددهم ألف شخص. ويمارس الحوثيون أنواع التعذيب النفسي والجسدي والغذائي بحق المعتقلين العسكريين من أنصار صالح، وفق مصادر أمنية وحكومية. قبائل خولان قتل قيادي حوثي من مشايخ خولان الموالين للميليشيا في كمين مسلح أمس الأول، قرب خولان الطيال جنوب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت مصادر قبلية: إن مسلحين نصبوا كمينا محكما قضوا فيه على القيادي الحوثي خالد القيري الذي يعد أحد المشايخ الموالين للحوثيين. وأشارت إلى أن القيري هو من قام باقتحام بيت الأحمر بعد مقتل الرئيس الراحل صالح، وقام بنهب منزله في بيت الأحمر سنحان. وتأتي تصفية القيادي الحوثي في ظل استمرار التوتر بين قبائل خولان وميليشيا الحوثي التي تحاول اقتحام مناطق قبائل خولان. وكانت قبائل مديرية «خولان الطيال»، شرقي صنعاء، والتي تعد من أقوى قبائل محيط العاصمة، قد أعلنت حالة الاستنفار وأطلقت ما يسمى «داعي القبيلة» لحشد المقاتلين لمواجهة ميليشيا الحوثيين في تصعيد قبلي، هو الأول من نوعه ضد الميليشيا الانقلابية. وقالت مصادر: إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قبائل خولان الطيال وميليشيا الحوثيين استخدم خلالها الطرفان صواريخ الكاتيوشا والرشاشات المعدلة وقذائف الهاون. وتشهد المنطقة أجواء مشحونة بالتوتر الشديد تسود مناطق خولان الطيال، عقب وصول تعزيزات من الميليشيا إلى تخوم القبيلة. وتوقعت مصادر أن تندلع المواجهات المسلحة بين الجانبين خلال الأيام القادمة بعدما تعثرت مساعي وساطة لنزع فتيل التوتر المتصاعد. لقاء السفراء عقد وزير الخارجية عادل الجبير لقاء مع سفراء دول التحالف العربي في اليمن، جرى خلاله التأكيد على العمل المشترك وتنسيق الجهود في جميع المسارات لدعم الشرعية اليمنية ومواجهة إرهاب ميليشيا الحوثي؛ صونا للدولة اليمنية وحفاظا على أمن واستقرار المنطقة. وحضر الجبير في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء الأحد، حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة المملكة في بروكسل ووفد المملكة الدائم لدى الاتحاد الأوروبي بمشاركة سفراء دول تحالف دعم الشرعية في اليمن المعتمدين لدى مملكة بلجيكا.