واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين الواقعة بين قرى جيت واماتين وفرعتا شرق قلقيلية، لتوسيع البؤرة الاستيطانية جلعاد المقامة على هذه الأراضي. وقال رئيس اتحاد مجلس قروي اماتين وفرعتا، هيثم صوان «إن مستوطني جلعاد يقومون في هذه الأثناء بشق طرق في هذه الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات». بحسب «وفا». وأضاف صوان: إن المستوطنين يتجمهرون في هذه المنطقة، وينصبون خيامًا هناك، وينطلقون منها لتنفيذ اعتداءات على البلدات والقرى المجاورة. من جهة أخرى، أكدت روسيا، السبت، أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يقوّض حل الدولتين. وقالت الخارجية الروسية في بيان «إن مواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من شأنها أن تقلص إمكانية التوصل إلى حل عادل ووطيد في الشرق الأوسط، وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين». وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت موافقتها على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في 20 مستوطنة في الضفة الغربية، ووضع خطط لتنفيذ مشاريع استيطانية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.