واصل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، زياراته لمجالس أسر الأحساء أول أمس الخميس، والتي جرت برفقة صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود، محافظ الأحساء، حيث زار سموه 5 مجالس في كل من مدينة العمران، والمبرز، والهفوف والتي اختتم بها زيارة المحافظة. واستهل برنامج الزيارات بزيارة مجلس أسرة النجيدي، ثم مجلس أسرة الجزيزي، فمجلس أسرة العيسى، ثم عرج على مجلس أسرة العفالق، ومن ثم مجلس الغدير، في حين بلغت زياراته على مدار يومين 18 مجلسا أسريا في مختلف مدن الأحساء وبلداتها. ومثلت هذه الزيارات حدثا مهما للمجتمع الأحسائي الذي تعود دائما من سموه التواصل والحضور لهذا الجزء الغالي من وطننا العزيز، كما أنها حظيت بتفاعل وحراك اجتماعي كبير في أوساط أهالي المحافظة، مستبشرين بهذه الزيارة الميمونة. وقد أشاد سموه الكريم في معرض أحاديثه خلال تلك الزيارات، بمجالس الأسر في الأحساء، وبدورها الريادي في التواصل مع الأجيال، حيث أكد على أن هذه ميزة تتميز بها الأحساء عن غيرها من الأماكن، وقد وصف المجالس بأنها دور علم ومعرفة وأن الأجيال القادمة بحاجة لمثل هذا الحراك الاجتماعي الأسري، الذي يخلق مزيدا من التآلف والتواصل سواء من خلال الاجتماعات الأسبوعية أو الدورية، أو في المناسبات، موجها شباب هذه الأسر أن ينهلوا من هذه المجالس ورجالاتها. بدورهم، ثمن عمداء المجالس هذه الزيارات، لافتين إلى أنها سنة حميدة من لدن سموه وأنها ترسيخ لنهج قادة وولاة الأمر لهذه البلاد الطاهرة بالتواصل مع المواطنين، كما أنها تعبر عن إحساس سموه بنبض المجتمع وقربه منهم، الذين يبادلونه الحب بحب حيث تجلى ذلك نثرا وشعرا وولاء أثناء استقبالهم لسموه في مجالسهم. أمير الشرقية لحظة وصوله مجلس العفالق الأمير سعود بن نايف والأمير بدر بن جلوي في مجلس العيسى استقبال حافل لسموه من قبل مجلس العيسى الأمير سعود بن نايف والأمير بدر بن جلوي خلال زيارتهما مجلس الجزيزي ..وسموهما في مجلس الجزيزي الأمير سعود بن نايف يصل إلى مجلس الغدير ..ويستمع لحديث في مجلس الغدير سموه أثناء وصوله إلى مجلس النجيدي لقطة جماعية مع سموه في مجلس النجيدي