هدد زعيم كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة أمس، بأن هناك «زرا نوويا» على مكتبه جاهز للاستخدام إذا تعرضت بلاده للتهديد، لكنه لوح بغصن الزيتون لكوريا الجنوبية؛ قائلا «إنه منفتح على الحوار مع سوول». وبعد عام من التصريحات النارية وتصاعد التوتر بسبب برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية استغل كيم جونج أون كلمته بمناسبة العام الجديد للدعوة إلى الحد من التوترات العسكرية على شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات مع الجنوب. وقال كيم: «علينا الحد من التوترات العسكرية على شبه الجزيرة الكورية لخلق بيئة سلمية»، وأضاف: إنه سيبحث إرسال بعثة إلى دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في مدينة بيونج تشانج بكوريا الجنوبية في فبراير. وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن، قد ذكر أن مشاركة جارته الشمالية في الأولمبياد الشتوي سيضمن الأمن للدورة؛ مقترحا الشهر الماضي أن تؤجل سوول وواشنطن مناورات عسكرية إلى ما بعد الدورة، بعدما وصف الشمال المناورات بأنها استعداد للحرب. وذكر متحدث باسم مكتب رئيس كوريا الجنوبية «أن سوول ما زالت تدرس كلمة الزعيم الكوري الشمالي بمناسبة العام الجديد»، فيما لم تعقب الخارجية الأمريكية على كلمته. يشار إلى أن كيم، أعلن نهاية نوفمبر، استكمال القوة النووية لبلاده بعدما اختبرت ما وصفته بأنه أقوى صواريخها الباليستية العابرة للقارات.