استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون أمس، بقصف جوي من الطيران الحربي على بلدة كفر سجنة بريف إدلب الجنوبي في سوريا، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي على بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي في اليوم السابع من الحملة، التي بدأت في 25 ديسمبر. وقال ناشطون: «إن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف الشارع العام وسط بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، أوقعت خمسة شهداء بينهم أطفال، إضافة لاشتعال حريق كبير في المحالات التجارية، عملت فرق الدفاع المدني على التوجه للموقع وإسعاف المصابين وانتشال الشهداء وإطفاء الحرائق». وبحسب شبكة «شام»، تعرضت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي منها (التمانعة والخوين وتل سلمو، وسنجار) لقصف جوي من طيران النظام الحربي والمروحي، خلف إصابات بين المدنيين، مع استمرار تدفق مئات العائلات النازحة من بلدات الريف الجنوبي باتجاه قرى جبل الزاوية وريف معرة النعمان الشرقي وريف إدلب الشمالي. قصف جوي وفي الغوطة، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بارتفاع عدد القتلى جراء الغارات التي شنتها قوات النظام على مناطق شرق دمشق إلى 19 شخصًا. وأضاف المرصد: «إن قوات النظام استهدفت عدة مدن في الغوطة الشرقية إلا أن القصف تركز على مدينة حرستا». وشمال البلاد، أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، تشكيل الجيش الوطني بعد توحد 30 مجموعة عسكرية من الجيش السوري الحر. وبحسب وكالة «الأناضول» اجتمع أبو حطب بقادة عسكريين في الجيش السوري الحر، بمدينة اعزاز في محافظة حلب شمالي سوريا، وأعلن تشكيل هيكل عسكري تحت اسم الجيش الوطني عقب الاجتماع الذي استمر نحو 4 ساعات.وفي تصريحات صحافية، قال أبو حطب: «إن أولوية الجيش الوطني هي الحفاظ على المناطق المستعادة في إطار عملية درع الفرات»، وأضاف «إن الجيش الوطني تشكل عبر توحد 3 فيالق في الجيش السوري الحر، وبقوام 22 ألف جندي».