برعاية من وزير التعليم المشرف العام، نفذ مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية ندوة علمية بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بعنوان (الجهود الدولية للمملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية) الأحد الماضي بالرياض. وقد وجه الأمين العام للمركز د. عبدالله الوشمي شكره وتقديره إلى وزير التعليم، وأبدى اهتمامه بضرورة التعريف بالجهود السعودية في خدمة اللغة العربية بعد أن قام المركز برصدها في كتاب شارك فيه قرابة العشرين باحثا، كما أوضح أن المركز يستثمر المناسبات الوطنية والدولية الكبرى لتفعيل برامجه، ولفت الانتباه إليها، حيث نفذ هذه الندوة العلمية عن الجهود الدولية للمملكة في خدمة اللغة العربية بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وضمن برامج الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي، وتناولت الندوة، التأكيد على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة العربية ومؤسساتها المتنوعة على المستويين المحلي والدولي. وأضاف الوشمي: عقدت الندوة التي شارك فيها خبراء وأكاديميون في محورين علميين، حيث شارك في المحور الأول (الجهود السعودية في المؤسسات والمنظمات) د. إبراهيم الزيد، د. فاطمة العثمان، د. ماجد الحمد، وتحدثوا فيه عن الجهود السعودية لنشر اللغة العربية في مجال التعليم، ومجال الشؤون الإسلامية، ودعم العربية في المنظمات الدولية، وأدار الجلسة التي تضمنت المحور الأول أ.د. محمد الهدلق. كما شارك في المحور الثاني الذي جاء بعنوان (الجهود السعودية في الأنظمة والممارسات) كل من: د. حسناء القنيعير، د. خالد القوسي، د. صالح السحيباني، د. عبدالحميد السليمان، قدموا أوراقا تضمنت الحديث عن الجهود السعودية في ترسيخ العربية في الأنظمة والسياسات اللغوية، وفي تأليف المقررات التعليمية وتوزيعها، وفي دعم الترجمة من العربية وإليها، وفي دعم العربية في الإعلام، وأدار هذه الجلسة د. محمد الربيع. وقد رفع المجتمعون صادق دعائهم لمقام خادم الحرمين الشريفين أن يحفظه الله ويسدد مسيرته، متطلعين إلى أن تواكب المؤسسات السعودية المختلفة هذه المناسبة الوطنية الغالية بإطلاق البرامج والمبادرات النوعية في تمكين لغتنا العربية ونشر الجهود السعودية والتعريف بها.