تختتم اليوم غرفة الشرقية معرضها للأسر المنتجة «صنعتي 2017م»، الذي أقامته منذ الاثنين الماضي بالتعاون مع شركة معارض الظهران إكسبو، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية. وفي خطوة جديدة استحدثتها غرفة الشرقية في النسخة الحالية، حيث أنشأت فريقا خاصا مهمته الإشراف والمتابعة وتطوير أعمال الأسر المنتجة التي تملك منتجًا جيدًا ولا تمتلك مهارات تسويقه ولا قدرة على إظهاره بالشكل اللائق، وذلك من خلال مرحلتين: تكون الأولى باختيار الأركان بعد عملية تقييم وفقًا لمعايير محددة، وفي المرحلة الثانية يتم اخضاع أصحاب الأركان المختارة لحزمة من البرامج التدريبية وورش العمل تعمل على تقديم الإرشاد ومعالجة مهارات التسويق وعرض المنتج لديهم، على أن تكون هذه الحزمة من البرامج مقسمة على مدار العام استعدادًا ل»صنعتي 2018م». وكان الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل قد قام بجولة على مختلف اجنحة المعرض حيث اطلع على أبرز إبداعات المشاركين متمنيا لهم التوفيق والاستمرار. ويهدف المعرض الى إيجاد نوافذ تسويقية بمساحات أكثر اتساعًا لعرض المنتجات الأسرية، وإيجاد دخل مساعد لتلك الأسر من خلال بيع منتجاتها في أماكن مخصصة لكل أسرة. وقد لقي إقبالاًً كبيرًا سواء من الأسر والجمعيات المشاركة وكذلك الزوار الذين أثنوا على المنتجات المعروضة سواء في مجال الحرف اليدوية أو الديكور والإكسسوارات أو الملابس الصوفية أو العطور والبهارات أو المأكولات والحلويات، معربين عن سعادتهم الشديدة بالأجواء الاحتفالية القائمة، داعين إلى تكرار التجربة لأكثر من مرة طوال العام. المعرض لقى رواجاً وهو ما طالب به بدر العلي، الذي قال: (إنني شاهد على المعرض منذ نسخته الأولى، وكم أتمنى تكراره في العام أكثر من مرة أو إطالة عدد أيامه)، معتبرًا المعرض فرصة للحصول على المنتجات الجيدة والتعرف على الأسرة للشراء منها فيما بعد، وكذلك دعا زائر مُقيم إلى تكرار إقامة المعرض أكثر من مرة، مؤكدًا أن أغلب مشترياته من معارض الأسر المنتجة سواء في بلاده أو البلاد التي يزورها، قائلاً: (إنه يثق كثيرًا في منتجات الأسر كونها مصنوعة باليد وبها عمق فني وأصالة تعكس البيئة التي يعيشون فيها). وأكدت إحدى الزائرات على الأجواء الاحتفالية الموجودة في المعرض وتناولها الوجبات الشعبية اللذيذة في قسم المأكولات، وكيف كانت هذه الأجواء دافعًا لها هي وأسرتها على المجيء طوال الأيام الأربعة الماضية، مشيدةً بالتنسيق والترتيب بخاصة حديقة الطفل التي كانت ملاذا آمنا لأخواتها الصغار، لافتةً إلى أنها اقتنت الكثير من المنتجات كالعطور والشنط النسائية.