تحتفي المملكة العربية السعودية بذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد- حفظهما الله- فهي مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة، تدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، وهنا وبهذه المناسبة الغالية أكد مثقفون ومثقفات من أبناء الوطن على إنجازات خادم الحرمين وعلى الولاء والبيعة. مستقبل أفضل في البداية يقول د. نبيل المحيش: نهنئ الوطن ونهنئ القيادة الحكيمة بهذه الذكرى الغالية.. بيعة خادم الحرمين الشريفين.. ملك العزم والحزم والعدل.. وقد شهدت هذه السنوات تجليات ذلك في السياسة الخارجية، كما تجلى أيضا في السياسة الداخلية وخاصة محاربة الفساد والحفاظ على أموال الدولة.. والقرارات الموفقة والسير قدما لتحقيق مستقبل أفضل للشعب السعودي من خلال رؤية 2030 وفق الله خادم الحرمين لكل خير. الانفتاح الثقافي ويضيف رئيس جمعية الثقافة بالأحساء على الغوينم قائلا: البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- تكملة لمسيرة البناء والتقدم والازدهار كمرحلة يتواصل فيها العطاء والبناء ولما نجده نحن المواطنين من تنوع في كافة المشاريع والانفتاح الثقافي الكبير، تغير للأفضل في كل مكونات الوطن. كما تجلت مهارات أبنائه وثقافتهم لتصبح عنوانا لهذه الأرض المليئة بالعلم والطاقات الشابة. أدعو الله أن يديم على خادم الحرمين لباس الصحة والعافية وأن يمده بالعون والتوفيق. العلم والعمل أما تهاني الصبيح عضو مجلس أدبي الأحساء فعبرت عن رأيها قائلة: أن تبايع شخصا فهذا يعني أنك تقول له إنني معك قلبا وقالبا أتبع نهجك في الحق والعدل والعطاء.. وبيعة خادم الحرمين الشريفين بالنسبة لي هي بيعة الأبّ والقائد الذي تحسس حاجاتنا في وطننا ومجتمعنا ليكون خير داعم لنا في مسيرة الإبداع والتميز وحسبي أن أكتب أنه أول حاكم أسدل الستار على حكاية أزلية تعددت فيها الرؤى والأهواء لتمنح المرأة فرصة القيادة والانعتاق في عالم العلم والعمل.. بيعة خادم الحرمين الشريفين هي بيعة الهمة والعزيمة، أدام الله على وطننا نعمة المحبة والتآلف.. مستقبل الوطن ويقول د. سعد الرفاعي: تعد الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عزيزة ومختلفة لما في العام المنصرم من أحداث عظام ترسم مستقبل الوطن وتوجهه، سواء من حيث تأمين حدود الوطن أو من حيث الخطوات الجلية في مكافحة الفساد وصيانة المال العام.. إن الذكرى الثالثة تشكل منطلقا لمواصلة التطلع لوطن مواكب للمتغيرات العالمية متسما بالقوة الاقتصادية التي هي لغة العصر.. حفظ الله الوطن قيادة وشعبا. مسارات الحياة ويقول د. أحمد الهلالي: نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين، القائد المشغول دائما بإعادة رسم مسارات الحياة العربية، فهو منهمك في إعادة هوية الأمة العربية، والوحدة الإسلامية، ولم يشغله هذا الانهماك عن رسم مسارات الوطن المضيئة ببصيرة القائد المستنير، فبلادنا اليوم تعيش حقبة لا مثيل لها مطلقا تحت عنوان (التحول الوطني ورؤية 2030).. نجاحات الوطن في القضاء على الإرهاب داخليا وخارجيا، وتحرير اقتصادنا من ربقة تذبذب النفط، وتحفيز ثقافتنا بكل صورها ومبدعينا بكل أطيافهم إلى تقديم الوطن في الصورة الحقيقية المشرقة إعلاميا وفنيا وثقافيا وعلميا واقتصاديا كلها روافد تصب في ازدهار الوطن. التقدم والتطور ويقول الكاتب أحمد عسيري: البيعة الثالثة هي استنهاض لفرح غامر، وتعبير موضوعي للنخبة والجماهير، في صورته الشعبية الأخاذة، هي صيغة من صيغ البوح الوجداني الصادق، المتكئ على العاطفة المشبوبة، والقيم التاريخية العليا، التي ننطلق منها للتعبير عن حبنا وولائنا بكل حمولاتنا الحسية والمعرفية، تجاه قائد أمتنا ورائد شعبنا «خادم الحرمين الشريفين» هذا الرمز الوطني، الذي أخذنا معه إلى مشارف المستقبل وآفاق الحضارة، لنواكب عجلة التقدم والتطور والانفتاح على تجارب الكون، إن خادم الحرمين الشريفين في بيعته الثالثة يعيد للعرب كرامتهم التي كادت تسلب منهم، ويعيد للأمة الإسلامية خلودها ودورها. الاطمئنان والرخاء ويقول الكاتب نبيل زارع: تحل الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- في وقت تشهد بلادنا الغالية مرحلة تواكبها العديد من الإصلاحات في كل المجالات وقد شهد العالم بأسره التحولات المتنوعة والسريعة التي صاحبت هذه المرحلة وكانت محل إعجاب وثناء على المستويين المحلي والدولي. ووجب أن نشير إلى التوجيه الكريم للوالد القائد- حفظه الله- والذي من خلاله يشدد على أن المواطن هو الشريك الأساسي للتنمية.. حق لنا كمواطنين أن نفتخر بقائد هذه البلاد المباركة، ونسأل الله جلت قدرته أن يحفظ أمننا وقيادتنا.