دوماً هناك أفكار مثيرة تدعم خزينة الأندية بدخل إضافي، ولعل أكبر دليل على ذلك التجربة الفريدة من نوعها للنادي الأرجنتيني الشهير بوكا جونيورز والذي كان قد دشن يوم الخميس 27/8/2015 الفيلم الرائع «بوكا جونيور 3D». البداية كانت حين أعلن النادي الشهير عن هذه الفكرة العبقرية تماماً في شهر يناير 2015 وجلب خلال تلك الفترة الكثير من الشركات الراعية والإعلانات لهذا الفيلم الذي بلغت مدة عرضه 110 دقائق تناولت قصة 110 سنوات تعبر عن تاريخ النادي من خلال أسلوب فريد من نوعه، ركز فيه الكاتب الشهير مارتن ميرا والمخرج السينمائي رودريجو فيلا على الربط بين التاريخ والعاطفة بين النادي ما ساهم في بناء مسيرته، خصوصاً اللاعبين الكبار في عالم كرة القدم مارادونا وكانيجيا وريكلمي وباتايستوتا وباليرموا وتيفيز، إضافة إلى المشجعين وجيران النادي في الحي الشعبي الفقير لابوكا في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس والملعب الشهير بومبونيرا «صندوق الشكولاتة». وكان الكاتب المبدع لهذا الفيلم المثير قد استخدم الأسلوب الروائي الطويل من خلال عرض كافة القصص والروايات والمقابلات والأهداف واللحظات المؤثرة جداً في تاريخ النادي بطريقة متسلسلة ومتسقة تاريخياً بشكل وأسلوب يشبه سيناريو الأفلام السينمائية في فكرة جديدة ومختلفة تماماً عن المألوف في الأفلام الوثائقية، باعتبار أن هناك هدفا بعيد المدى يتمثل في مجال حفظ حقوق النادي وتعظيم الإيرادات والدخل، حيث من المعروف سلفاً أن القنوات والبرامج الرياضية المتخصصة عادة تعرض تقارير تتضمن بطولات وأهدافا وانجازات ومقابلات نجوم النادي الأرجنتيني الشهير، لكن مستقبلاً وبعد إنتاج النادي لهذا الفيلم أصبحت هذه الحقوق محفوظة للنادي وعلى كافة القنوات والبرامج شراؤها عند عرض أي تقارير تتضمن المحتوى ذاته. كلمة أخيرة: هذا الفيلم تم عرضه داخل 200 صالة سينما في أمريكا الجنوبية!!