يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، مساء اليوم، الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثانية عشرة، والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة بمناسبة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النَّبوي الشريف في دورتها الثانية عشرة أنه منذ صدر الأمر السامي الكريم بتاريخ 29/5/1423ه بالموافقة على تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بناءً على رغبة سموه -رحمه الله- الذي اختار المدينةالمنورة مقراً للجائزة، حققت الجائزة -بفضل الله وتوفيقه- وفي فروعها الثلاثة أهدافها النبيلة وغاياتها السامية والتي تؤكد عنايته ورعايته -رحمه الله- بمصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم واهتمامه -رحمه الله- بخدمة السنة النبوية التي لها في دين الله مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة فهي المصدر الثاني من مصادر التشريع وتشجيع الباحثين في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتكريم من خدم سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والعناية والاهتمام بالطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام وحثهم على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمه والاقتداء بسنته عليه الصلاة والسلام وتحصيل العلم النافع والسلوك القويم مما يحقق لهم الخير ويعينهم على العمل الصالح. وأضاف سموه أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة رسخت بمضامين أهدافها الإسلامية أساساً لبناء علمي تأصيلي محكم لخدمة السنة النبوية المطهرة وما تتضمنه من الخير والسلام والحكمة والموعظة، وصلاحية الدين الإسلامي الحنيف لكل مكان وزمان، وأبرزت الجانب المشرف لمكانة المملكة، ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- إلى عهد الحزم والعزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وها نحن نشهد اليوم اختتام الدورة التاسعة لهذه الجائزة المباركة، كما نشهد اختتام الدورة الثانية عشرة لمسابقة حفظ الحديث النبوي. وأشار سموه الى أنه خلال مسيرتها المباركة تميزت الجائزة وفي فروعها الثلاثة وخلال دوراتها المتوالية بخطواتها الثابتة كجائزة عالمية لأنظمتها ولوائحها وأعمالها العلمية والمحكمة وتنوع موضوعات أبحاثها ومواكبتها لواقع العصر ومتغيراته في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والعلوم الإسلامية مما أسهم في تفردها في نشر السنة النبوية وعلومها وبث روح البحث والتنافس الإيجابي بحثاً ومشاركة وحفظا للأحاديث النبوية بين علماء وأبناء الأمة خدمة للدين الإسلامي وسماحته ووسطتيه، وتحفيز وتشجيع العلماء والباحثين والمفكرين والمتخصصين في مجالات الجائزة. وأوضح سموه أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي تعد بين طلاب وطالبات التعليم العام منهلا عذبا لإحياء السنة والاهتمام بالمصدر الثاني من مصادر التشريع بعد كتاب الله عز وجل. الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة: خدمة كتاب الله وسنة رسوله قال مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بمناسبة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النَّبوي الشريف في دورتها الثانية عشرة إن من أول اهتمامات قادة وحكام هذه البلاد المباركة خدمة كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد تجلى هذا الاهتمام في صور ومجالات عديدة تركزت على العناية بالقرآن الكريم طباعة ونشراً وترجمة وتفسيراً وتدريساً وتعليماً وغيرها من أوجه الخدمة والعناية. وكذلك السنة النبوية نالت حظاً وافراً من اهتمام ولاة الأمور في هذه البلاد من حيث طباعة دواوين السنة ونشرها وعمل دراسات علمية حولها وإقامة مسابقات تشجيعية لحفظها ودراستها والخوض في غمار علومها ودقائقها وإعداد وكتابة بحوث علمية متخصصة حولها. وقد أفردت وخصصت للعناية بهذا الجانب من السنة النبوية جائزة عالمية تبناها الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز آل سعود وتم تقسيمها إلى ثلاثة فروع. وحققت الجائزة بفروعها الثلاثة نتائج باهرة وأثمرت ثماراً يانعة خلال دوراتها السابقة منذ أن تأسست عام 1423ه. وقد نال شرف الحصول على هذه الجائزة القيمة عدد من الدراسات العلمية المتخصصة والمتميزة في مجال علوم الحديث والسنة النبوية في الفرع الأول، كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية المعاصرة في الفرع الثاني. وأما مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وهو الفرع الثالث فجاءت لتحقيق أهداف نبيلة من ربط الناشئة من الشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها في حياتهم العملية. الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينةالمنورة: دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، أسهمت في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، وحققت في ذلك الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي، مشيرا إلى دور الجائزة الهام في إثراء البحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف، وكونه صالحا لكل زمان ومكان ويخدم التقدم والرقي الحضاري للبشرية. وبين سموه أن الجائزة أنشئت لتكون مركزا دعويا عالميا يقوم على النهج الإسلامي الصحيح ترسيخا لما قامت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في نشر الإسلام الصحيح والسنة النبوية الشريفة، منوها بصدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف في المدينةالمنورة، الذي سيكون معينا صافيا للسنة النبوية الصادقة، ومجمعا ينهل منه العلماء والباحثون والحفاظ، مشيرا سموه إلى أن وجود مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف وجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة هو ترجمة للمكانة الإسلامية التي تتميز فيها المدينةالمنورة؛ كونها معقل الإسلام ومنطلق الدعوة إلى الله ومحضن السيرة النبوية. وثمن سموه دور راعي الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في استنهاض الهمم إلى العمل العلمي الجاد، سائلا الله أن يكرم مثواه، ويثقل بخدمة السنة النبوية ميزانه، وأن يحفظ أبناءه الذين يسيرون من بعده على نهج والدهم في خدمة العلم والمسلمين. وشكر سموه كافة القائمين على أعمال الجائزة من باحثين ومنظمين ومتسابقين، مبينا أنه لا يوجد خاسر في هذه المسابقة التي تمثل البعد التربوي في منظومة الجائزة المتعددة الأبعاد، والمتنوعة في الأهداف والمجالات، والتي تنطلق من أحد أهدافها الرئيسية في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتي حققت الريادة والتميز في موضوعها، ودقة إجراءاتها ومراحلها، وسخاء جوائزها، وقوة تأثيرها في عقول الناشئة والشباب والفتيات. الشيخ عبدالرحمن السديس السديس: المسابقة مشروع خير وشمس هداية قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام عضو الهيئة العليا للجائزة الشيخ عبدالرحمن السديس، بمناسبة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، في دورتها التاسعة، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النَّبوي الشريف في دورتها الثانية عشرة: بِبالغ البهجة والسرور، والاغتباط والحبور، لَكَم يطيب لي أن أُزجي فَيْضًا من المشاعر حيال هذه السانحة الكريمة حفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثانية عشرة، ولا شك أنها مناسبة سارة بهيجة، بأنفاس السُّنَّة الزكية قد تبلَّجَت، وبطُيُوب التنافس النَّزيه قد تأرَّجَتْ، وعلى ثَرى البلاد الطاهرة سرَتْ وأَدْلجَتْ، ولمِثلِ هذه المنازل الزاكيات، والجوائز الباهرات تُنْتَخبُ غررُ المباني لوصف مآثِرِها، وتُصطفَى جواهرُ المعاني لِرصْفِ مفاخرِها وبشائرِها، رَنْوًا للمعالي، وحفزًا للعزائم، ونبذًا للتقاعس أو الهزائم، ومباركةً للخطوات السديدة الرشيدة، التي تستشرفُ الآمالَ السعيدة، والطموحاتِ المجيدة، ذلكم لأنَّ المقام مقام الكلام، عن حديث خير الأنام، فليس أجلَّ ولا أعظم، ولا أرفع ولا أكرم من حديث المصطفى بعد كلام الباري سبحانه وتعالى. وإنَّ جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومسابقةَ الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ الحديث النَّبوي الشريف لهما جوهرتان سنيَّتان، في عِقد جوائزهما السَّمية، وكلاهما مشروعُ خَيْرٍ، وشَمْسُ هدايةٍ تنير طريق السالكين، من شباب المملكة الميامين. محمد الشمري الشمري: الجائزة تحمل شرف المكان قال الفائز بالجائزة في الدورة التاسعة فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة، موضوع (سماحة الإسلام في العلاقات الدولية) أ.د. محمد مطلق الشمري عضو هيئة التدريس بقسم التربية الإسلامية والمقارنة بكلية التربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة: انه لمن دواعي سروري أن أعبر بهذه الكلمة عن مدى شكري لله رب العالمين أن وفقني للتشرف بالحصول على هذه الجائزة الموقرة التي تحمل شرف المكان وهو مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف الموضوع وهو مجال سنته وسيرته المباركة تحت موضوعات تهتم بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وشرف راعيها وهو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة- ومن جاء من بعده من إخوته الكرام وولاة أمرنا رعاهم الله تعالى. خالد الشراري الشراري: تسر كل مسلم وقال الفائز بالجائزة في الدورة التاسعة فرع السنة النبوية، موضوع (تأويل النصوص الشرعية وأثره في واقع الأمة) أ.د. خالد بن سليم الشراري، عضو هيئة التدريس بجامعة الجوف وإمام وخطيب جامع الشيخ ابن عثيمين بمحافظة القريات: جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي أسسها وتبناها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- تعدُّ من المسابقات التي يُسَرُّ بها كلُّ مسلمٍ غيورٍ على دينه؛ لكونها مسابقة تحث العلماء والباحثين وطلبة العلم -في كافة أنحاء العالم- على البحث العلمي في السنة النبوية التي تعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، وتشجعهم على الاعتناء بها حفظًا ودراسةً وجمعًا وتصحيحًا. رجب حسن حسن: شرف كبير يحسب للباحث وقال الفائز بالجائزة في الدورة التاسعة فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة، موضوع (منهج الرسول في إدارة الأزمات) (مشاركة) د. رجب أحمد عبدالرحيم حسن، عضو هيئة التدريس بكلية دار العلوم جامعة المنيا: أحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به عليَّ، من فضل التوفيق للفوز بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية. التي تعد الجائزة الأعلى والأقوى على مستوى العالم في مجالها. والتنافس فيها عالمي، والفوز بها شرف كبير يحسب للباحث، ويعلي من رصيده العلمي والمنهجي، ويكتب بماء الذهب على صحائف الفضة. وهذه الجائزة جاءت لخدمة سنة المصطفى، باستكمال مسيرة السلف الصالح (رضي الله عنهم)، الذين أفنوا الأعمار، تاركين الأهل والديار، من أجل جمع شتات الحديث وشرحه والتنقيب عن دفائنه وكنوزه. عزام: نعمة كبرى وشرف عظيم قالت الفائزة بالجائزة في الدورة التاسعة فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة، موضوع (منهج الرسول في إدارة الأزمات) (مشاركة) الدكتورة إيمان بنت محمد علي عادل عزّام أستاذ مشارك في الفقه- قسم الدراسات الإسلامية كلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة طيبة: إن فوزي بالجائزة في فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة في موضوع «منهج الرسول -صلى الله عليه وسلم- في إدارة الأزمات» لهو نعمة كبرى، وشرف عظيم، ووسام فخر واعتزاز أحمله على صدري، ويحملني من المسؤولية في مواصلة خدمة السنة النبوية والعلم والوطن أبعاداً وآفاقاً جديدة، أسأل الله تعالى أن يرزقني الإخلاص في القول والعمل. إنّ الذي يقرأ ما بين سطور الجائزة تستوقفه معان جديرة أن نلقي لها السمع والبصر إجلالاً وإكباراً. فالجائزة عقدت ارتباطاً وثيقاً بين حلول مشكلاتنا المعاصرة، وبين السنة النبوية المطهّرة. والسنة النبويّة هي الترجمة الحيّة لأحكام القرآن الكريم الذي يسع الأزمنة والأمكنة إلى قيام الساعة.