ستتوجه الأنظار بشكل كبير نحو مواجهة الديربي المرتقبة بين مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد اليوم الأحد ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث ربما تحسم الصراع على اللقب هذا الموسم بشكل كبير. ويحتل السيتي الصدارة حاليا بفارق ثماني نقاط أمام أقرب منافسيه مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني، ويتطلع السيتي إلى توسيع الفارق إلى 11 نقطة، بينما ربما تشكل مباراة اليوم المقررة على ملعب «أولد ترافورد»، الفرصة الأخيرة ليونايتد لعرقلة جاره وتجديد الصراع بشكل حقيقي على اللقب هذا الموسم. وأحكم مانشستر سيتي، الذي يدربه المدير الفني جوسيب جوارديولا، قبضته على الصدارة بعد أن حقق 13 انتصارا متتاليا، في إطار إجمالي 14 انتصارا له حتى الآن مقابل تعادل واحد وبدون أي هزيمة. وحصد مانشستر 43 نقطة من إجمالي 45 نقطة متاحة في 15 مباراة، ويتطلع لتحقيق الفوز الثمين على يونايتد في عقر داره ليرفع رصيده إلى 46 نقطة، موسعا الفارق الذي يحلق به في الصدارة إلى 11 نقطة، حيث يحتل يونايتد المركز الثاني برصيد 35 نقطة. ورغم أن البعض يعتبرون أن التفوق ب11 نقطة في ديسمبر هو فارق يصعب للغاية التغلب عليه، يرى لاعبو مانشستر سيتي الأمر بمنظور مختلف. مهمة سيتي لن تكون سهلة بالتأكيد أمام مانشستر يونايتد، الذي لم تهتز شباكه سوى بتسعة أهداف هذا الموسم بالمسابقة، وهو الرقم الأقل بين جميع فرق الدوري، كما أن يونايتد حافظ على سجله خاليا من الهزائم طوال 40 مباراة متتالية على ملعبه، وكانت آخر هزيمة له في الأولد ترافورد، على يد سيتي الذي تغلب عليه 2 / 1 في سبتمبر 2016. وسيفتقد مانشستر يونايتد ومديره الفني جوزيه مورينيو، جهود لاعب خط الوسط بول بوجبا، الذي يخضع لعقوبة الإيقاف ثلاث مباريات. كذلك ربما يفتقد مانشستر سيتي جهود عنصر مهم في خط الوسط، حيث قال جوارديولا إن ديفيد سيلفا تعرض لإصابة، لم يكشف عن طبيعتها. وتشهد مباريات المرحلة يوم الأحد مواجهة ديربي أخرى تجمع بين ليفربول وضيفه إيفرتون.