كل إنسان في هذا الكون يتأمل في وطن يحميه ويفخر به وبانجازاته العظيمة التى سوف يعيشها وتعيشها أجياله ونحن في بلد الخير والسلام، ننعم بامور يحلم بها الكثير وأهمها الأمن والامان رغم ما تعيشه الدول المجاورة من ظروف صعبة وأوضاع مضطربة. إن قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الشاب الأمير محمد بن سلمان وما يقومان به من جهود عظيمة لمحاربة كل ما يعيق نهضة هذ الوطن الشامخ، نذرا نفسيهما لقيادة هذه الامة. وولي عهده الشاب الذي يتحدى كل ما يعيق تقدم هذا الوطن، شاب يحلم بمستقبل ويخطط له بخطط أبهرت العالم وجعلته يتصدر أسماء عالمية في الاقتصاد والفكر وتشجيع الشباب الذين نتأمل ان يكونوا في مقدمة من يقود هذا الوطن الغالي بسواعد شابة لا تعرف الملل واليأس، وتكون لهم الاولية في كل مشاريع البلاد وإعطاء الفتاة دورا رياديا للفوز بخدمة هذا الوطن، وان لها دورا عظيما في كل مناحي الحياة. وكانت امهات المؤمنين خير قدوة في مشاركتهن في كل أمور الحياة من تجارة وحروب، وكانت أم المؤمنين السيدة خديجة وتجارتها نموذجا عظيما لمشاركة عظيمة، ودور أم المؤمنين السيدة عائشة دور شرفها به الله ورسوله في نشر تعاليم ديننا العظيم. ان النصف الآخر لهن دور مميز في نهضة وطن مميز هو قبلة المسلمين، تتعلق به قلوب الجميع. إن قيادة هذه البلاد وما تملك من حكمة الوالد العظيم سلمان بن عبدالعزيز وخبرته العظيمة ونظرة ولي عهده الشاب الذي يواصل الليل بالنهار لعمل سوف يفخر به كل مواطن على هذه الارض الكريمة التي تخوض حربا على حدودها وتحارب فسادا أنهك اقتصادها وشعبها يعيش بكل طمأنينة، لذلك يجب ان يكون الجميع يدا واحدة وعلى قلب واحد ليحقق الجميع امل وطن هو أمل أمة الاسلام والمسلمين. إن قوة هذا الوطن وعزه ومشاركته في دحر كل عدوان يمس الامة الاسلامية فخر للجميع، وانتصار لشعوب ترجو العيش بسلام. إن فوز ولي العهد برجل العام هو فوز لكل شاب طموح سوف يرى الجميع بصماته في كل أمور الحياة. عشت يا وطنا تحلم بالاستقرار لمن حولك قبل نفسك، وتبذل المستحيل لتقارب شعوب جمعها الاسلام والسلام.