رعى صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، اليوم , افتتاح فعاليات " المنتدى السنوي الثامن للأبحاث الطبية" الذي يعقد بعنوان "الازدهار الوطني عبر الأبحاث الطبية والابتكار"، وينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وقال صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني أن ما تحقق لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية من نجاحات متميزة بفضل الله جل وعلا ثم بفضل رؤية الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - ليكون هذا المركز بفرعية في المنطقتين الشرقية والغربية داعما للقطاع الصحي في وطننا الغالي بأهدافه الرامية إلى تقديم أفضل رعاية صحية. وعبّر سموه عن سعادته بهذا اللقاء المبارك ، وبمناسبة انطلاق المنتدى السنوي للأبحاث الطبية في دورته الثامنة الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالتعاون مع الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني , مشيرا إلى اهتمام دول العالم بالبحث العلمي ودراسة نتائج الأبحاث العلمية و تفعيل ما يناسب منها. وأفاد سمو وزير الحرس الوطني أن الحكومة الرشيدة قد أولت اهتماما خاصا بهذا الجانب، لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 فيما يخص البحث العلمي ودعم الباحثين والبحوث وتعزيز المردود البحثي ليكون أحد مصادر الاقتصاد الوطني في بلادنا الغالية. واشار سموه غلى أن وزارة الحرس الوطني تسعى لتجسيد تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله لتوفير التنمية البحثية الشاملة التي من شأنها أن تحقق أعلى معايير الجودة النوعية المقدمة للمستفيدين من الخدمات من مختلف المجالات والصحية منها على وجه الخصوص بتوفيق الله - عز وجل - ثم بفضل جهود القائمين على هذه الخدمات المتخصصة من أبناء الوطن المخلصين في مختلف القطاعات،كما سنكون - بإذن الله - داعما ورافدا لكل ما من شأنه تحقيق أفضل مستويات الرعاية الصحية الشاملة في مختلف أرجاء الوطن وستحرص الوزارة دوما على تحقيق دورها الوطني الشامل لنكون معا قادرين على مواصلة طريق التنمية والتطوير. ودعا الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وولي عهد الأمين ، وأن يتحقق لهذا الوطني الغالي كل ما يتطلع إليه من تقدم ورقي في جميع المجالات, مقدماً شكره للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ,وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية ,ومركز الملك عبد الله للأبحاث الطبية ,ولجميع القائمين على تنظيم هذا المنتدى ولجميع المشاركين من داخل وخارج المملكة. وألقى المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد بن سليمان العسكر كلمة أكد فيها أن هذا المنتدى يهدف إلى توفير حلقة وصل بين صناع القرار والباحثين والأكاديميين، وتشجيع التعاون والمنافسة بين العلماء والباحثين ومناقشة أحدث الأبحاث الطبية. بعد ذلك ألقى معالي الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي كلمة بيّن فيها أن المنتدى الثامن يحظى بمشاركة عدد من أبرز الجهات المحلية المهتمة في مجال الأبحاث مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إضافة إلى متحدثين محليين ودوليين من المتخصصين في مجال الأبحاث الطبية. وأكد أن المنتدى يستهدف العلماء والباحثين والممارسين الصحيين، وطلاب الصحة الإكلينيكية والطب الحيوي وممولي الأبحاث الصحية, لافتاً النظر إلى أن المنتدى يهدف بشكل أساسي إلى تقديم الفرصة للباحثين والأطباء والمتخصصين في الأبحاث والممارسين الصحيين للتواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهم على الصعيد الوطني والعالمي، ومناقشة أحدث التطورات والأبحاث الطبية في مجال الأولويات الاستراتيجية، وبدء علاقة تعاونية بين مراكز التطوير البحثي والمراكز البحثية الوطنية منها والعالمية؛ لدعم الأبحاث والابتكار والاقتصاد المعرفي تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 . وفي ختام الحفل كرّم سمو وزير الحرس الوطني الجهات المشاركة في المنتدى والمشاركين الدوليين في المؤتمر. بعد ذلك تجول سموه داخل المعرض المصاحب واستعرض عدد من الاختراعات والاكتشافات العلمية الجديدة في مختلف المجالات الطبية التي حصلت على براءات الاختراع, واستمع إلى شرح مفصل عن هذه الاختراعات وأهدافها. حضر الحفل معالي وكيل وزارة الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري, ومعالي مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله الموسى, ومعالي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض, ومدير عام الشئون الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج, وأمراء الأفواج وكبار المسئولين بالحرس الوطني من مدنيين وعسكريين وعدد من المختصين والمهتمين.