من المفترض أن يتوجه ريال مدريد إلى الإمارات بهدف تحقيق إنجاز لا سابق له بالتتويج بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، لكنه في الواقع سيشغل تفكيره بمباراة القمة ضد غريمه برشلونة بعد العودة مباشرة إلى إسبانيا. وعانى فريق المدرب زين الدين زيدان من تذبذب النتائج وتراجع المستوى هذا الموسم خاصة في الدوري. وسيكون ريال على بعد مباراتين من نيل ثالث لقب هذا الموسم بعد السوبر الأوروبي والسوبر الاسباني، لكن جماهير الفريق لا تشعر برضا تام. وبعيدا عن الخوف من إرهاق السفر وتراكم المباريات يأمل زيدان أن ينال فريقه، بطل كأس العالم للأندية في 2014 و2016، دفعة معنوية بتحقيق اللقب في الإمارات بعد نصف موسم محبط ثم التفكير في برشلونة. وكالعادة سيبدأ بطل أوروبا مشواره في الدور قبل النهائي وسينتظر مواجهة أوراوا ريد دياموندز الياباني أو الجزيرة الإماراتي أو أوكلاند سيتي النيوزيلندي وسط توقعات بأن يلتقي مع جريميو البرازيلي في النهائي يوم 16 ديسمبر الجاري. وبعد النهائي بأسبوع سيخوض الريال القمة المحلية في ملعبه سانتياجو برنابيو ويتمنى أن يكون الفارق قد تقلص حينها مع برشلونة وأن يسعفه الفوز في إنعاش آمال المنافسة على اللقب. ويرى زيدان أن المشكلة الرئيسية لفريقه هذا الموسم تكمن في «عدم ترجمة الفرص إلى أهداف».