تستعد محافظة القطيف لمواجهة موسم الأمطار بالعديد من الخطط الاحترازية، حيث ناقش المسؤولون في بلدية المحافظة خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا في مقر البلدية خطة تفعيل طوارئ الأمطار، بالإضافة لبحث آلية التنسيق بين البلدية والجهات الحكومية كافة، فضلا عن مناقشة الاحترازات والتدابير اللازمة خلال فترة موسم الأمطار. وأكد رئيس البلدية م.زياد مغربل انتهاء البلدية من الإجراءات والاستعدادات كافة لاستقبال موسم الأمطار، لافتا إلى أن البلدية وضعت برنامجا مكثفا لتنظيف فتحات شبكات تصريف مياه الأمطار في جميع أنحاء المحافظة، بالإضافة لإجراء أعمال الصيانة اللازمة للمضخات وآليات ومعدات سحب المياه، حتى تكون على أتم الاستعداد والجاهزية للتعامل الفوري في حال وجود أي تجمعات للأمطار بالمدينة أو القرى التابعة، مشيرا إلى تجهيز غرفة طوارئ مقرها إدارة النظافة بالبلدية لمتابعة الحالات والبلاغات الواردة على مدار الساعة خلال تساقط الأمطار، مبينا أن بعض مدن وقرى المحافظة مخدومة بشبكة تصريف الأمطار، كما تم رصد تجمعات مياه الأمطار خلال المواسم الماضية. وذكر أن عدد محطات تصريف الأمطار في المحافظة بلغ 9 محطات تم تزويدها ب21 مضخة بقدرة 34.200.000 لتر في الساعة، موزعة بين القطيف وسيهات وعنك وصفوى وبعض الأحياء الأخرى، بالإضافة إلى توزيع 60 مضخة للشفط يراقب عليها 42 مراقبا، مؤكدا أن البلدية وضعت في الاعتبار الاستعانة بأجهزة ومعدات وآليات أخرى إذا استدعت الحاجة. وأشار إلى وجود فرق عمل تقوم بمتابعة كل الملاحظات التي ترد إليها حول تجمعات مياه الأمطار، التي تصل إلى قنوات الاتصال التابعة للبلدية حول جميع المناطق لإزالة أي آثار جانبية ناجمة عن الأمطار، مؤكدا أن شبكة تصريف مياه الأمطار لديها القدرة على استيعاب كميات كبيرة، وكذلك انتشار فرق العمل أثناء وبعد هطول الأمطار في أنحاء المحافظة سيعمل على الحد من تجمعات الأمطار، ويضمن انسيابية تصريف المياه وعدم تعرقل حركة السير. صيانة مستمرة لفتحات تصريف الأمطار