أطلقت بلدية محافظة الجبيل حملة نظافة بعنوان: «الجبيل أجمل»، التي تأتي استكمالاً لحملة النظافة العامة الأولى، التي بدأت منذ ما يقارب العام، والهادفة إلى غرس ثقافة العمل التطوعي داخل الأحياء، من أجل حماية البيئة والتزام المعايير البيئية بوصفها تعاملاً وسلوكاً حضاريين، بما يتوافق مع العراقة التاريخية لمحافظة الجبيل وجمالها البيئي. ووفقاً لرئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف الدويش، فإن البلدية قامت بعمل خطة وبرنامج متكامل للحملة بعنوان: «الجبيل أجمل» ضمن البرامج التي تنفذها البلدية، بهدف ترسيخ ثقافة المحافظة على نظافة الأحياء السكنية والصناعية، إذ باشرت الحملة أعمالها بعدد من الأحياء، وهي مخطط الجوهرة، ومخطط الحمراء، ومخطط الخالدية، ومخطط غرب المزارع، ومخطط العريفي الصناعية، وكذلك داخل أحياء المدينة، وذلك في إطار سعي البلدية إلى الارتقاء بمستوى النظافة العامة والوعي البيئي لدى عامة أفراد المجتمع. وأكد أن البلدية تعمل بكل كوادرها للارتقاء بمستوى نظافة المحافظة والمراكز التابعة لخدمات البلدية للحفاظ على البيئة، وأن النظافة العامة سلوك فردي وجماعي ويتطلب تظافر الجهود بين البلدية وكل شرائح المجتمع، لافتاً إلى أنه، لتحقيق الهدف، لا بد من العمل بروح الفريق الواحد، وتعاون الجميع مع البلدية باتباع السلوكات البيئية الحسنة والإيجابية، من خلال حبنا لبيئتنا وانتمائنا إلى وطننا، والمحافظة على المكتسبات الوطنية. وأضاف: «نحن على أتم الاستعداد للتعامل مع الجميع، لخدمة المصلحة العامة»، مطالباً المواطنين بعدم رمي النفايات والمخلفات في الشوارع، وإنما يجب وضعها في أكياس محكمة، ومشيراً إلى أن الحي النظيف يدل على وعي سكانه وأن البلدية تقوم بإزالة مخلفات مختلفة من داخل الأحياء السكنية والشوارع الرئيسة والداخلية والأراضي الفضاء. وأشار إلى أن أعمال الحملة شارك فيها 26 عامل نظافة، منهم سبعة مراقبون ومشرفين، وعشر سيارات من نوع «قلاب» وخمس جرافات كبيرة وبردوزر وثلاث مكانس آلية، وكذلك تم توزيع 55 حاوية نفايات للبيوت داخل الأحياء، مع استبدال 36 حاوية تالفة. وعلى الصعيد ذاته ناقش المسؤولون في بلدية محافظة القطيف، خلال الاجتماع الذي عقد أخيراً في مقر البلدية، خطة تفعيل طوارئ الأمطار، إضافة إلى بحث آلية التنسيق بين البلدية والجهات الحكومية ذات العلاقة، فضلاً عن مناقشة الاحترازات والتدابير اللازمة، خلال فترة موسم الأمطار. وأكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل انتهاء البلدية من الإجراءات والاستعدادات كافة لاستقبال موسم الأمطار، لافتاً إلى أن البلدية وضعت برنامجاً مكثفاً لتنظيف فتحات شبكات تصريف مياه الأمطار في جميع أنحاء المحافظة، إضافة إلى إجراء أعمال الصيانة اللازمة للمضخات وآليات ومعدات سحب المياه، حتى تكون على أتم الاستعداد والجاهزية للتعامل الفوري في حال وجود أي تجمعات للأمطار بالمدينة أو القرى التابعة. وأشار إلى تجهيز غرفة طوارئ مقرها إدارة النظافة بالبلدية، لمتابعة الحالات والبلاغات الواردة على مدار الساعة، خلال تساقط الأمطار، مبيناً أن بعض مدن وقرى المحافظة مخدومة بشبكة تصريف الأمطار، كما تم رصد تجمعات مياه الأمطار خلال المواسم الماضية. وبين أن عدد محطات تصريف الأمطار في المحافظة بلغ تسع محطات، تم تزويدها ب21 مضخة، بقدرة 34.200.000 لتر في الساعة، موزعة بين القطيف وسيهات وعنك وصفوى وبعض الأحياء الأخرى، إلى جانب توزيع 60 مضخة لسحب المياه، يشرف عليها 42 مراقباً، مؤكداً أن البلدية وضعت في الاعتبار الاستعانة بأجهزة ومعدات وآليات أخرى إذا استدعت الحاجة. ونوه بوجود فرق عمل تقوم بمتابعة كل الملاحظات التي ترد إليها عن تجمعات مياه الأمطار، التي تصل إلى قنوات الاتصال التابعة للبلدية حول جميع المناطق لإزالة أي آثار جانبية ناجمة عن الأمطار، مؤكداً أن شبكة تصريف مياه الأمطار لديها القدرة على استيعاب كميات من مياه الأمطار، وكذلك انتشار فرق العمل أثناء وبعد هطول الأمطار في أنحاء المحافظة ستعمل على الحد من تجمعات الأمطار، وتضمن انسيابية تصريف المياه وعدم عرقلة حركة السير. وأبان أن البلدية خصصت أرقاماً لاستقبال اتصالات المواطنين والشكاوى عبر مكتب غرفة العمليات الرئيسة، هاتف 8669260 و8662961 ، إضافة إلى رقم «واتساب» 059409402 وفي شأن آخر قامت بلدية محافظة القرية العليا بحملة ميدانية شملت 64 محلاً، في مختلف أرجاء المحافظة. وتأتي هذه الحملة ضمن برنامج الحملات التي تنفذها البلدية في المحافظة، والتي تهدف إلى التأكد من استيفاء المحال للاشتراطات البلدية. وأوضح رئيس بلدية محافظة القرية العليا المهندس نقاء أبوهليبة أن مفتشي بلدية محافظة القرية العليا قاموا بحملة ميدانية شملت 64 محلاً في مختلف أرجاء المحافظة، إذ جرى ضبط 14 مخالفة، فضلاً عن تحصيل 8200 ريال غرامات من المخالفين، مشيراً إلى أنه تم إغلاق تسعة محال، في حين أنذروا 33 محلاً، وذلك خلال الحملة الميدانية الثانية «الترقية الحضرية» لتعزيز الرقابة الصحية على المنشآت.