مؤسسة مسك الخيرية، إحدى الجمعيات الخيرية غير الربحية، عمل على تأسيسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في 10 مارس عام 2011 من أجل تمكين المجتمع من التطور والتقدم في كافة المجالات «الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية»، وذلك من خلال إنشاء حاضنات للتطوير، ولتحقيق ذلك عملت المؤسسة على الاهتمام بالشباب لتوفير وسائل مختلفة لرعايتهم وتطوير المواهب والطاقات الإبداعية. وتوجهت هذه المؤسسة للاهتمام بثلاثة مجالات رئيسية تتمثل في الإعلام والتعليم والثقافة، وإذا نظرنا إلى جانب العلاقات العامة والإعلام والاتصال في مؤسسة مسك الخيرية نرى أنها تعتمد على وسائل منوعة من الاعلام لتحظى بتأثير قوي، خاصة أنها تدرك أن الإعلام واحد من أبرز قنوات نقل الأخبار والأفكار والثقافات، بذلك فهي تحرص على الاهتمام بأحدث الممارسات والتقنيات في مجال الإعلام. ومن أبرز الإنجازات التي دعمتها في وسائل الاتصال والإعلام لتعزيز التفاعل مع الجمهور ملتقى «مغردون» حيث يهدف هذا الملتقى لتعزيز الجوانب الاتصالية لدى الجمهور، للارتقاء بمستوى الفكر والإبداع للنهوض بقدراتهم وتوسيع مداركهم وكذلك ملتقى الإعلام المرئي الرقمي «شوف» الذي ابرز المقدرة الوطنية في الإعلام المرئي الرقمي ورفع وعي الشباب وتسخير أدوات الإعلام الرقمي لخدمة الوطن وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المواهب الشابة الجديدة وبين المستثمرين والجهات ذات العلاقة، وملتقى «كمل» الذي يقوم بتحفيز وتشجيع الشباب على المبادرة والإصرار سواء في بدء مشاريعهم الخاصة أو إكمال ما تعثر منها، وملتقى «حكايا مسك» الذي أبهرنا بإظهاره هوايات ابناء السعودية ودول الخليج في الكتابة والرسم والانيمشن والإنتاج، فبعد نجاح عمله بالرياض تم عرضه ايضا ولأول مرة خارجياً في ابو ظبي ونال حضورا وتفاعلا اعلاميا اماراتيا جذابا، وهذه النقطة تحسب ايجابيا في ادارة العلاقات العامة بالمؤسسة. ولزيادة علاقات مؤسسة مسك الخيرية مع الجمهور عملت على إيجاد مركز إعلامي يعمل على زيادة فاعلية العلاقات العامة تهدف لنشر الأخبار والإنجازات والأعمال كما نجحت ادارة العلاقات بالمؤسسة في مهمة التخطيط والتنسيق فالتخطيط يمثل جل هذه المهمة في بناء سياسة للعلاقات العامة للمؤسسة وفق قواعد علمية وسليمة، أساسها التفاهم المتبادل بين المؤسسة والجمهور وفي التنسيق تتمثل هذه المهمة في العمل على تنسيق العلاقات في مختلف المستويات، وهي العلاقات بين إدارة المؤسسة والعلاقات بين الموظفين والعلاقات مع الجمهور والعلاقات مع المؤسسات والجمعيات الأخرى. وهناك مهمات اخرى وهي الإدارة والإنتاج فالإدارة تتمثل في مساعدة الأقسام داخل المؤسسة لأداء وظيفتها تجاه ذاتها وتجاه الجمهور، فهي مثلا تعمل على مساعدة إدارة شؤون العاملين في اختيار الموظفين والعمال وتدريبهم والنظر في وسائل تشجيع الموظفين وترقيتهم وحل مشاكلهم وإقامة علاقة طيبة بالموزعين والمستهلكين، اما مهمة الانتاج فتسهم العلاقات العامة في مهمة الإنتاج بشكل مباشر وغير مباشر، من خلال زيادة الإنتاج عبر تسويقه ومعرفة البيانات من مصادر الإنتاج، وبتنظيم الحملات الإعلامية والاتصال بوسائل الاتصال المختلفة وإعداد النشرات المتعلقة بعمليات الإنتاج وأهداف المؤسسة وتنظيم الزيارات والأبواب المفتوحة والندوات والمؤتمرات.