شهد فرع الإدارة العامة لخدمات المياه بمحافظة القطيف حفل توقيع عشر اتفاقيات شراكة وتعاون بينه وبين مكتب التعليم بالمحافظة، صباح أمس، بحضور مدير الفرع م.ضياء آل أسعد، ومدير مكتب التعليم عبدالكريم بن العليط ومساعديهما، وجمع من التربويين والموظفين والإعلاميين. وأكد آل أسعد على الهدف المنشود من هذه الشراكات، الموجهة إلى غرس مفاهيم الترشيد في الاستهلاك لدى أبنائنا وبناتنا، الذين هم عماد المستقبل، لافتا إلى أهمية الوظائف التي تقوم بها أدوات الترشيد، المزمع تركيبها - إن شاء الله - في مختلف المنشآت التعليمية بقطاع القطيف، سعيا إلى تخفيض نسب استهلاك المياه، مشيرا إلى أن هذا الترشيد سيوفر موارد مالية مهمة. من جهته، أوضح مدير التعليم، أهمية الشراكات المجتمعية، لكونها تحقق أهدافا نسعى جميعا إلى تلمسها، متماشية مع ديننا الحنيف، الذي يدعو إلى تجنب الإسراف والتبذير. عقب ذلك، وقع ممثلو خدمات المياه ومكتب التعليم الشراكات التالية: اتفاقيتين لتطبيق التوعية والترشيد بالمنشآت التعليمية، واتفاقية لتركيب أدوات الترشيد بالمنشآت التعليمية لمدة سنة واحدة، واتفاقية لتسويق ودعاية برنامج الشراكة والتعاون، واتفاقية بشأن التقارير الدورية عن جودة وسلامة أدوات الترشيد، واتفاقية لفترة الشراكة - لمدة سنة واحدة - قابلة للتمديد، واتفاقية بالإشراف على تركيب أدوات الترشيد، واتفاقية تعاون لتقييم مستويات استهلاك المياه بمدارس قطاع القطيف دوريا، للوصول إلى مستويات الاستهلاك الرشيدة، وأخيرا توقيع اتفاقيتي تعاون وملحق اتفاق تعاون، لتركيب أدوات الترشيد بالمنشآت التعليمية. وأكد آل أسعد أن هذه الشراكات تستهدف توفير 40% من المياه على مستوى المنشآت التعليمية بالمحافظة، إذ أن كمية الاستهلاك تتجاوز مائة وستين ألف متر مكعب شهريا، وبموجب خطط الترشيد، التي تهدف إليها هذه الشراكات، فإن كمية التوفير المرجوة، تصل إلى أربعة وستين ألف متر مكعب شهريا، ليستفيد من هذه الكمية المرشدة سكان محافظة القطيف، مبينا أن مدة هذه الشراكات سنة واحدة، قابلة للتمديد، وأن عدد النماذج التي سيتم تركيبها خلال هذا العام واحد وعشرون أنموذجا وقطعة، ستساعد المستفيدين في هذه المنشآت التعليمية بقطاع القطيف.