تشهد الهيئة العامة للرياضة مرحلة كبرى من التطوير برؤية جديدة يقودها رئيس مجلس الإدارة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، حيث أقامت الهيئة ورشتي عمل تعنى باستراتيجية الاقتصاد الرياضي وبتوجهات الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية مع الاتحادات الرياضية، وأقيمت الورشتان في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية. وشهدت الورشتان مشاركة فعالة من رؤساء الاتحادات الرياضية والمديرين التنفيذيين والمهتمين بالاقتصاد الرياضي من منسوبي القطاعين الحكومي والخاص، حيث تم تنفيذ الورشتين بمنهجية علمية سعت من خلالها الهيئة العامة للرياضة إلى إعداد استراتيجية واسعة النطاق لإقامة اقتصاد رياضي نابض ومستدام لتحفيز التغيير المجتمعي وتحسين العوائد الاقتصادية في مجال الرياضة، بالإضافة إلى تعزيز أوجه التعاون بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية والاتحادات الرياضية والقطاعات الأخرى لتحقيق الأهداف المشتركة. وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن «هذه الورشة (استراتيجية الاقتصاد الرياضي) جاءت كجزء من برنامج التحول الوطني 2020، حيث تسعى الهيئة العامة للرياضة إلى إعداد استراتيجية واسعة النطاق لإقامة اقتصاد رياضي نابض ومستدام والذي من شأنه تحفيز التغيير المجتمعي وتحسين العوائد الاقتصادية في مجال الرياضة»، مضيفا: «تم التركيز في هذه الورشة على دمج مجموعة متعددة من قيادات الهيئة العامة للرياضة وأصحاب المصلحة الرئيسين سواءً من القطاعين الحكومي والخاص والمفكرين في مجال الاستثمار الرياضي لاستكشاف الإمكانات الإستراتيجية»، مبيناً أن «الهدف من ورشة توجهات الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية مع الاتحادات الرياضية، هو تعزيز أوجه التعاون بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية والاتحادات الرياضية والقطاعات الأخرى».