ما اعرف طعم عمقك يا السبات جفن من هو سرى ليل امنياته في سبيل انّه يبات: استمات وما غفى غير صوته في سكاته يحسب الصبح درب الأمنيات لين خانت بوجهاته جهاته عتمته كثر ما راحت وجات ما حصل له من النور التفاته قام ينثر ألم ذاته ف ذات ليلةٍ اشبه بمأتم نايباته حرّك الراكد من الذكريات يوم طشّ ف بحر حزنه حصاته في يده من شقا وقته هبات غارق وما معه طوق ل نجاته جايع وما لفمه إلا فتات من أمل يمضغه ذاته لذاته يسمع بتسمية «سكر نبات» قبل ما المر يستوطن لهاته في مهب الشعر جمعه شتات طرسه يلّم وتبعثرت دواته فيه من كل ما يكتب سمات وما سواة الحروف إلا سواته محجره ناي مدمعه اغنيات والتناهيد ترقص في شفاته منه اخذته ولكن من سكات لا يحسون عشاق الشماته ودي احييه لو حلمه موات بعد طالت على اوجاعه أناته كل ماقلت له ما فات مات قال: حتى ولو هو مات.. هاته شوف كم ميت احياه الرفات وشوف كم حي موته في حياته