أكد نائب وزير الشؤون البلدية والقروية م. طارق الفارس، على الرؤية والرسالة والدعم لأمانة المنطقة الشرقية والبلديات سواء من حيث الرؤية وواقع المشاريع التي اطلع عليها، مؤكدا سعادته بلقاء كافة مسؤولي الأمانة والبلديات، قائلا إن الكوادر الوطنية هي الثروة الحقيقية. وإن الأمانة تسير وفق برنامج عمل منظم ومدروس وتنسيق كامل مع إستراتيجية الوزارة التي تنسجم معها. وأضاف م. طارق الفارس إننا نعول على الأذرع التنفيذية والعمليات التشغيلية من خلال التحول الرقمي، ولقد سرني أن الأمانة تسير وفق مسار صحيح، ولكن نطمح إلى المزيد. وكان نائب وزير الشؤون البلدية والقروية م. طارق الفارس زار أمس أمانة الشرقية، حيث وقف خلال الزيارة على سير العمل في العديد من المشروعات التي تنفذها الأمانة حاليا، واستعراضها من قبل فريق العمل وإدارات العمل المختلفة بالأمانة. واستعرض نائب الوزير منهجية البرامج والمشاريع التي تنفذها وكالة التعمير والمشاريع، إضافة الى أنه تم الاطلاع على أهم المشاريع والاستعدادات والخطط التي وضعتها الامانة لمواجهة موسم الأمطار، فيما اطلع على أهم المشروعات التنموية التي تنفذها الأمانة حاليا. بعد ذلك قام بزيارة الى مركز 940 «الذكي»، يرافقه أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، والمشرف العام على تقنية المعلومات م. حمدان بن عوده العرادي، حيث قدم شرحا عن مركز 940 والذي يتضمن عدة قنوات للتواصل كالرد الآلي IVR وقنوات التواصل الاجتماعية تويتر، فيس بوك، وكذلك عن طريق تطبيق الهواتف الذكية، كما يتيح المركز التعامل مع جميع اللغات المعتمدة دوليا، حيث يعتبر المركز تفاعليا، ولديه الإمكانات التقنية التي تتفاعل مع المتصل، إضافة إلى أن المستفيد يستطيع تقييم خدمة المأمور ومستوى الرد، وأخذ التساؤل أو البلاغ أو الشكوى من المستفيد، وكذلك في حال إقفال بلاغ يتم تقييم مستوى رضا المستفيد حول إقفال البلاغ مثل مستوى جودة الإغلاق وسرعة إغلاق البلاغ، وضمان تقديم الخدمة بالشكل الصحيح الذي يحقق رؤية الأمانة حول مفهوم «رضا المستفيد»، وخلال تجوله في المركز استمع لعرض مفصل عن استراتيجية (رقمي) والخاصة بالتحول الرقمي لجميع إجراءات العمل في أمانة المنطقة الشرقية والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مؤخرا، وتختص بتحويل جميع الخدمات المقدمة لساكني المنطقة إلى الأسلوب الرقمي، إضافة إلى أتمتة جميع إجراءات العمل في «الأمانة» متضمنة الربط مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة والانتهاء بمؤشرات الأداء الخاصة بإجراءات العمل وكذلك الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم في المنطقة. وشاهد خلال العرض، الخطة التي وضعتها «الأمانة» لإجراء التحول مع مراعاة متطلبات وزارة البلديات والشؤون القروية ومتطلبات برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر»، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للاستراتيجية والتي تخص إجراءات العمل الخاصة لضمان مستوى الجودة للخدمات وسوف تبدأ المرحلة الثانية والتي تختص بأتمتة جميع خدمات الأمانة الخاصة للأفراد والقطاع الحكومي والخاص وستكون جميع الخدمات المؤتمتة مربوطة بمؤشرات الأداء لضمان مستوى خدمة متميز. بعدها اطلع على عربة النظافة اليدوية المتطورة بشكل عام، والتي تم تصميمها خصيصا، لتسهيل مهام رجال النظافة، وخاصة في فصل الصيف، لوقايتهم من حرارة الشمس العالية، وهي بادرة من أمانة الشرقية تهدف الى الاهتمام بهذه الفئة التي تكون طبيعة عملها تحت أشعة الشمس على مدار العام، والتي تحرص الأمانة على تسهيل مهام عملهم. بعد ذلك قام بزيارة الى الواجهة البحرية بالدمام اطلع خلالها على الأعمال القائمة في مركز الملك عبدالله الحضاري، وخلال الزيارة تفقد مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري حيث كان في استقباله مدير المشروع م. زكي العمران وفريق العمل من المهندسين، حيث اطلع على مكونات المشروع القيمية من الناحية الفنية والحركة الثقافية للمشروع بالمملكة والمنطقة واطلع أيضا على ما تم إنجازه من الأرصفة والقنوات البحرية وتوزيع المشاريع السياحية والثقافية والعلمية، إضافة إلى القاعات متعددة الاستخدامات والتي تستوعب أكثر من 11 ألف زائر، إضافة إلى المسرح والذي يتكون من طابقين ويستوعب أكثر من 1000 زائر وكذلك شاهد الفنادق الاستثمارية المزمع إنشاؤها وكذلك رصيف الناقل البحري، ومرسى المارينا، إضافة إلى ما يحتويه المشروع من مكونات ومنشآت قيمة جدا. وأبدى سعادته بما شاهد وأثنى على المشروع معتبرا أنه نقلة نوعية في المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية، على مستوى المملكة، والذي سيحدث حراكا كبيرا جدا على جميع الأنشطة نظرا لما يتميز به من موقع استراتيجي مهم جدا، سيكون له الأثر الكبير في حال انتهائه في تنشيط السياحة الداخلية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في الشرقية. .. ويزور مركز الملك عبدالله الحضاري بالواجهة البحرية .. ويوجه بسرعة إنجاز مشروع «المسورة» اطلع نائب وزير الشؤون البلدية والقروية م. طارق بن عبدالعزيز الفارس على المخططات الخاصة بمشروع حي المسورة التابع لبلدة العوامية في محافظة القطيف، ومكونات المشروع ومراحل العمل، حيث قدم فريق العمل والمستشار الهندسي المشرف على المشروع شرحا مفصلا عن المشروع التنموي الذي تعتزم أمانة الشرقية تنفيذه. حيث سيقام مشروع «المسورة» على مساحة 189 ألف متر مربع ويهدف إلى تحويلها لمنطقة تاريخية ثقافية، وأن تصبح معلما عمرانيا بارزا لخدمة سكان محافظة القطيف والمناطق المجاورة، ويتضمن نطاق العمل في المشروع تنفيذ الشوارع المحيطة والمرافق العامة التي تشمل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات وشبكات تصريف السيول، والساحات العامة والحدائق العامة، وممرات المشاة داخل حي المسورة، وكذلك إعادة إنشاء الأبراج الأثرية والعيون الجوفية في مواقعها الأصلية، إلى جانب إنشاء مركز ثقافي واجتماعي لخدمة المناطق المحيطة، فيما سيتم إسناد مهمة تطوير العناصر التجارية داخل الحي إلى القطاع الخاص، تتضمن المرحلة الأولى لأعمال المشروع أعمال الطرق المحيطة والمرافق العامة، فيما وجه فريق العمل بسرعة الإنجاز والتقيد بالجدول الزمني المعد للمشروع مع ضرورة التقيد بجميع المواصفات الفنية للمشروع كما شدد على ضرورة مراعاة الجودة في التصاميم والتنفيذ. المرحلة الأولى من تطوير المسورة مشروع الملك عبدالله الحضاري سيكون الأبرز قال نائب وزير الشؤون البلدية والقروية م. طارق الفارس: إن مشروع الملك عبدالله الحضاري سيكون المشروع الثقافي الأبرز؛ لما يحتويه من قاعات ثقافية ومكتبة ومتحف يقعان على ضفاف الخليج العربي مباشرة؛ ما يسهم في عمل الكثير من المناشط والفعاليات الثقافية. وأبدى إعجابه بالمشروع من الناحية الجمالية، وحجم استيعابه والاستفادة من القاعات في استضافة المؤتمرات العالمية، واطلع أيضا على ضبط الجودة وتجربة الأمانة في الجودة والتنفيذ.