تختتم مساء اليوم الأربعاء، منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت (19) سنة التي تستضيفها اندونيسيا العام المقبل وذلك بإقامة لقاءين على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، حيث يجمع الأول بين المنتخبين الهندي والتركمانستاني، فيما يلتقي في «قمة الختام» كل من المنتخبين السعودي واليمني، عند تمام الساعة ال (7:05)م. ويتطلع المنتخب السعودي الشاب إلى تحقيق انتصاره الثالث على التوالي؛ لضمان التأهل إلى النهائيات الآسيوية كأول المجموعة، والابتعاد عن كل الحسابات المعقدة التي قد تخرجه من المعترك الآسيوي في حال حصوله على المركز الثاني. الأخضر الشاب يمتلك كافة الأسلحة التي تمكنه من تخطي المنتخب اليمني الصعب تحت قيادة المدرب الوطني المتميز خالد العطوي، لكن عشاقه يخشون من تكرار مسلسل الفرص الضائعة الذي كاد يحرم أبناء المملكة من نقاط المنتخب التركمانستاني. ويبرز في صفوف الصقور الخضر خلال هذه التصفيات عدد من اللاعبين، الذين يشكلون النواة الحقيقية لمستقبل كرة القدم السعودية، أمثال: الحارس نواف الغامدي، حمد العبدان، فراس البريكان، مهند الشنقيطي، منصور البيشي، وعبدالله الحمدان. أما المنتخب اليمني، الذي يحظى بدعم جماهيري كبير جدا، فيسعى لصنع المفاجأة، وتحقيق الانتصار خلال هذا اللقاء من أجل خطف صدارة المجموعة من المنتخب السعودي، والتأهل للمرة السادسة في تاريخه للنهائيات الآسيوية، رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط به. يذكر أن المنتخب السعودي يحتل صدارة المجموعة برصيد (6) نقاط، وهو بحاجة للانتصار أو التعادل بأي نتيجة من أجل ضمان التأهل للنهائيات الآسيوية، فيما يحتل المنتخب اليمني المركز الثاني برصيد (4) نقاط، ويلزمه الفوز ولا غيره، إذا ما اراد الوصول لنهائيات آسيا (2018)م. وتسبق هذا اللقاء، مواجهة اخرى أقل أهمية تجمع بين المنتخبين الهندي والتركمانستاني، حيث مازال الأول يحتفظ بحظوظه في التأهل عن المجموعة في المركز الثاني، في حال انتصاره بنتيجة كبيرة، وخسارة المنتخب اليمني في لقائه أمام المنتخب السعودي. فيما لا يملك المنتخب التركمانستاني أي حظوظ في التأهل عن المجموعة، عقب خسارته أمام المنتخب السعودي في مباراة ظهر فيها أفراده بشكل مغاير تماما عن اللقاء الأول أمام المنتخب اليمني. ويتوقع أن يحظى لقاء المنتخبين السعودي واليمني بحضور جماهيري غفير يملأ جنبات استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، خاصة في ظل رغبة الجماهير اليمنية في قيادة منتخبها لتحقيق المفاجأة، وحرص الجماهير السعودية، وبالخصوص جماهير المنطقة الشرقية على مؤازرة الأخضر، عقب المستويات الكبيرة التي قدمها، خلال الجولتين الماضيتين.