نظم الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، السبت الماضي، بحضور عدد من المثقفين والأدباء والزوار، ندوة بعنوان «العلاقات السعودية الإماراتية بين التوأمة والمصير المشترك»، شارك فيها الملحق الثقافي مساعد الجراح، ومدير الشؤون الثقافية والمشرف على أنشطة الجناح السعودي د. محمد المسعودي، والكاتب والإعلامي د. علي القحيص، والكاتب الإماراتي ضرار الفلاسي، وأدارها الإعلامي الإماراتي محمد الكعبي. في البداية، تحدث الجراح فذكر أن العلاقات السعودية والإماراتية علاقات قوية ومتجذرة من جميع النواحي والمجالات والجانب الاقتصادي في العلاقات السعودية والإماراتية واضح وقوي. وأوضح د. علي القحيص أن العلاقات التاريخية والاجتماعية مرتبطة بين الأسرتين الحاكمتين قبل قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. فيما قال د. محمد المسعودي: هناك تشابه بين الخطط الثقافية والمؤسسات بين البلدين كمظهر من مظاهر التقارب والتماثل في البنية والتفكير الثقافي سواء على المستوى الرسمي أو الأهلي. وذكر الكاتب ضرار الفلاسي، أن السعودية والإمارات ستقدم من خلال توأمتها نموذجا قويا يرسم سياسة المنطقة ويجعل منها القوة الضاربة لكل من يريد بهم سوءا.