سوقت هيئة تنمية الصادرات السعودية للمنتجات السعودية في معرض بغداد الدولي ال 44 الذي أقيم خلال الفترة من 21 إلى 30 أكتوبر، من خلال 60 شركة وطنية عرضت مختلف المنتجات الصناعية والخدمية . وهدفت " الصادرات السعودية" من خلال هذه المشاركة،ضمن 400 شركة عربية ودولية منافسة، إلى تعزيز الفرص السوقية السعودية في العراق، وتسهيل إجراءات التصدير إلى العراق بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، انطلاقا من دورها في تشجيع المنتجات الوطنية للوصول إلى الأسواق الدولية . وسعت المشاركة لإبراز جودة المنتج السعودي واكتشاف فرص تصدير جديدة تسهم في تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة نحو الرفع من قيمة الصادرات السعودية غير النفطية، وتوفير الأدوات والوسائل كافة التي تسهم في تذليل العقبات أمام المنتج الوطني للمنافسة دوليا؛ لتنمية الصادرات السعودية غير النفطية في السوق العراقية بشكل خاص والأسواق الدولية بشكل عام . ووظفت "الصادرات السعودية" إمكاناتها كافة نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير ،وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدا للاقتصاد الوطني، وذلك ترجمة لرؤية المملكة 2030م . وما أن دشن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، جناح المملكة المشارك في المعرض الذي اختتمت فعالياته أمس، إلا وهب الزوار من مختلف الأطياف العراقية على زيارة الجناح الذي يعد أكبر جناح في معرض بغداد الدولي، والتعرف على المنتجات السعودية، بينما جرت محادثات مطولة بين جنبات أجنحة الشركات السعودية لمناقشات تفعيل الاستثمار السعودي / العراقي في عدد من المنتجات. وعرّف الجناح السعودي رجال الأعمال العراقيين والشركات العالمية الموجودة في العراق والزوار على ما تتميز به المملكة من الفرص الاستثمارية الصناعية والتجارية، والحوافز الجاذبة، والتسهيلات التي تدعم التبادل التجاري، وتعزيز بيئة استثمارية واعدةبين المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية. واهتمت الشركات العراقية بمختلف استثماراتها بعدد من المنتجات السعودية ومنها الصناعات الطبية والدوائية والمستلزمات الصيدلانية، ومنتجات غذائية وطنية وألبان وعصائر وصناعات محلية، وشركات وقطاعات استثمارية وخدمية ذات جودة عالية وصناعة محلية. إلى جانب ذلك، أبرزت "الصادرات السعودية" لزوار الجناح السعودي، من خلال هذه المشاركة، أدوارها المتمثلة في تعزيز الصناعات المحلية، وإيجاد فرص تصديرية جديدة للشركات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، وإبراز المنتج السعودي كمنتج منافس لنظيره العالمي من حيث السعر والجودة، وصولاً إلى زيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية، بما يعزز إسهام قطاع التصدير في الناتج المحلي الإجمالي.