أكد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» عبدالإله الشريف، أن هناك علاقة وطيدة بين تجارة المخدرات والإرهاب الدولي فالإرهابيون يعتمدون على المخدرات كمصدر تمويل لهم. وأشار إلى أن المنظمات الإجرامية التي تعمل في مجال إنتاج وتهريب المخدرات استفادت إلى أقصى مدى من تقدم علوم التقنية وعلم الإدارة.. وظهر ذلك جليا من دقة تنظيمها وإدارتها وعلاقة التعاون السرية القائمة بين منظمات تهريب المخدرات في العديد من الدول. جاء ذلك خلال رئاسته وفد المملكة المشارك في ورشة عمل «علاقة المخدرات بالتطرف والإرهاب» بدولة الكويت في 29 -30 أكتوبر 2017. واستعرض فيها الشريف خلال تقديمه تجربة المملكة في أسس مشروع «نبراس»، مبينا أنه يتألف من ثمانية برامج رئيسة هي: (برنامج الأسرة والطفل، برنامج البيئة التعليمية، برنامج الإعلام، والإعلام الحديث، برنامج نجوم نبراس الرياضي، الشبكة العالمية جناد GINAD، برنامج الأبحاث GIS، المرصد السعودي لمكافحة المخدرات، برنامج المركز الوطني لاستشارات الإدمان 1955). وشدد على أن دول العالم مطالبة ببذل جهود مضاعفة في مكافحة المخدرات والإرهاب وعمليات غسل الأموال، مؤكدا أن المملكة تعد من أولى الدول التي وقعت على الاتفاقيات الدولية لمحاربة تلك الجرائم ولم تقف ضد قضية المخدرات بالشجب والاستنكار فحسب، بل استخدمت جميع الإمكانيات المادية والبشرية والآلية والفكرية والتعليمية والصحية والوسائل العقابية الشرعية مما حققت معه النجاح المنشود، إلاّ أن الأمر يتطلب التحرك السريع من جميع الدول إزاء تلك القضايا التي باتت مصدرا للتهديد الأمني والاقتصادي والصحي والاجتماعي.