أعلنت قوات سوريا الديموقراطية -تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن- الأحد بدء المرحلة الأخيرة من معركة الرقة، معقل تنظيم داعش الإرهابي الأبرز سابقا. وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد: «نحن الآن في المرحلة الأخيرة من معركة الرقة». وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في بيان بدء المعركة التي تستهدف إنهاء وجود مرتزقة التنظيم الإرهابي داخل المدينة. ويأتي هذا الهجوم -وفق قوات سوريا الديموقراطية- بعدما نجحت جهود مجلس الرقة المدني ووجهاء وشيوخ محافظة الرقة في إجلاء المدنيين المتبقين من المدينة وضمان استسلام مقاتلي التنظيم المحليين مع عائلاتهم. وفي إطار تسوية بوساطة مجلس الرقة المدني، الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر المحافظة، خرج ليل السبت الأحد عدد من المقاتلين الأجانب في صفوف داعش من مدينة الرقة فضلا عن مدنيين، وفق ما قال مسؤول محلي. وقال المسؤول الكبير في مجلس الرقة المدني عمر علوش: «إن قسما من الأجانب خرجوا»، وتابع: «أخذوا المدنيين دروعا بشرية وخرجوا»، مضيفا: «إن الذين بقوا لا يريدون أن يستسلموا». وأكدت قوات سوريا الديموقراطية أن «المعركة الحاسمة ستستمر حتى تطهير كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام، ومن بينهم الإرهابيون الأجانب»، في وقت دفعت فيه المعارك عشرات الآلاف من المدنيين إلى الفرار.