مع ما نشهده في وطننا المعطاء من قرارات وإنجازات متتابعة، وما تحمله من نفع ورفاه للوطن والمواطن، وما لها من وقع نفسي إيجابي على المجتمع يعيدنا ذلك لما كنا نلمسه ونلحظه في خطاب سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في حديثه عن التحول الوطني وعن رؤية 2030م، حيث إنه -حفظه الله- لم يكن يراهن في تحقيق هذه الرؤية الطموح على أمور تنظيرية فقط، ولكنه كان يراهن على حكمة القائد وجرأة الأمل المتأصلة في شخصية سموه والتي سوف يستلهمها منه شعبه؛ لتتواءم وتنسجم مع ما لديهم من طموحات ورغبة في أن يعيشوا معه هذا الحلم وهذه الرؤية الطموح، ولتكون خير ملهم ومحفز لهم للمساهمة في إنجاحها وتحقيقها، كل على حسب جهده وإمكاناته وموقعه. ونحن في مبادرة «ناهض» للجدوى الإنمائية بدورنا نستلهم من سمو ولي العهد -حفظه الله- حسه التفاؤلي وجرأة الأمل لديه للإسهام في تعزيز وتأكيد المبادئ والمقاصد السامية للرؤية نحو (مجتمع حيوي بيئته عامرة) كما نصت على ذلك رؤية المملكة 2030م، والتي جاءت لتغير من الواقع الحالي للمجتمع والذي هو دون المستوى المطلوب لترتقي به نحو واقع أفضل وفضاء أرحب من الرقي والتقدم الحضاري والإنساني. وما شهدناه من قرارات وإنجازات ومشاريع نوعية مع انطلاق الرؤية وما سوف نشهده بإذن الله ينبئنا ويبشرنا بأننا ماضون على الدرب الصحيح، وأننا مقبلون على فجر جديد من النماء والنهوض المجتمعي مع ما يحمله من خير ورفاه لكافة أبناء المجتمع. وبذلك نرفع أسمي آيات الشكر والعرفان لملكنا خادم الحرمين وولي عهده الأمين ولحكومتنا الرشيدة؛ على ما هم ماضون في إنجازه وتحقيقه، ونقول لهم سيروا ونحن معكم ومن ورائكم ولقد بايعناكم بيعة لا نخذلكم فيها أبدا. *مستشار في الجودة الإنمائية والنهوض المجتمعي