دشن أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم أمس الأربعاء الانطلاقة الفعلية لتشغيل محطة فرز النفايات «مشروع استثماري»، وأوضح م.الملحم أن الأمانة تكثف جهودها في الفترة الراهنة بدعم من وزير الشؤون البلدية والقروية م. عبداللطيف آل الشيخ، ونائبه م. طارق الفارس لتخصيص مشروع لتأهيل المردم البيئي القديم. وبيّن م.الملحم أن مشروع المحطة يأتي كمدخل لتحقيق رؤية وزارة الشؤون البلدية والقروية المتجسدة من برنامج التحول الوطني 2020، الذي يجسد أولى الخطوات لتحقيق رؤية المملكة التطويرية 2030 في جانب التطوير الخدمي في القطاع البلدي، مضيفاً: وروعي في المشروع عناصر التقنية الحديثة وتوافر اشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات والمعدات، مشيراً إلى أنه مشروع استثماري لمدة 15 سنة، وذلك من ناحية الإنشاء والتشغيل والصيانة لتؤول ملكية المحطة بنهاية المشروع للأمانة، لافتاً إلى أن المحطة ستفرز من «النفايات المنزلية والتجارية» ما معدله 40 طنا في الساعة الواحدة «بمعدل 20 ساعة عمل في اليوم». الكشف عن اللوحة التذكارية للتدشين من ناحيته، ذكر وكيل الأمين للخدمات م. ناجي بن صالح المري أن محطة فرز النفايات سيتم من خلالها فصل مكونات النفايات تبعاً لتصنيفها إلى عضوية وبلاستيكية وخشبية لإعادة تدويرها إلى منتجات ذات فائدة، الأمر الذي من شأنه الإسهام في المحافظة على البيئة، كما أن هذه المحطة ستُسهم في توفير تكاليف التشغيل على الأمانة. بينما قال المشرف على الإدارة العامة للاستثمارات بالأمانة عبداللطيف العرفج: إن الاستثمار في القطاع البلدي هو تتويج لتوجهات الدولة الرامية إلى تعزيز جوانب تنمية موارد هذا القطاع عبر خطط إستراتيجية وتطويرية متعددة، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030.