أسمى أنواع النجاح هو ذاك المرتبط بالوطن، حيث تذوب كل المعاني والمقاييس تحت راية واحدة يفخر وينتمي لها كل من ارتبط بها من قريب أو بعيد كنزعة عرف بها الانسان وهي الانتماء، فمن منا لا تنتفض أساريره فرحا عند ما يلوح علم بلاده عاليا معلنا عن الفوز خصوصا في المحافل القارية والدولية، لذلك عندما يكون اسم الوطن هو هدف عمل ما وهو المنجز الكبير الذي يسعى له كل فرد على هذه الأرض الطاهرة بما في ذلك الرياضي في مختلف الألعاب والساحات وجب على الجميع الدعم والمساندة كل من موقعه؛ حتى يكتمل الإنجاز ويكتمل الفرح للوطن الذي نسعى لرفعته في كل محفل. الهلال هذا النادي الكبير الثابت في كل البطولات، الذي دائماً ما يظهر بشكل مشرف ويسجل للوطن الفرح في كل مشاركاته الخارجية، يخوض في قادم الأيام استحقاقا آسيويا كبيرا يحتاج فيه أن نقف جميعاً، مسؤولون وإعلاميون ومواطنون أيضا، بكل إيجابية في دعم فريقه الذي يمثل الوطن الكبير خارج أراضيه. الدعم الكبير الذي يلقاه الهلال من قبل معالي رئيس هيئة الرياضة في هذا الاستحقاق يجب أن تحذو حذوه جميع الجهات الرياضية بكافة الأشكال، لكي يكمل الهلال وبخطوات واثقة ومن مسقط العامرة مسيرته نحو اللقب الآسيوي الكبير. وتجدر الإشارة إلى وجود مجلس الجمهور الهلالي في عمان والذي يجب الالتفات له من قبل إدارة النادي؛ لما قدموه من دعم في تشجيع الهلال، فهم دائماً ما يكونون في الموعد في أي مباراة تقام في مسقط وحضورهم مؤثر جداً في شحذ همم اللاعبين. يجب أن تتوحد الجهود لكي يكتمل الفرح بالوصول للمباراة النهائية ومن ثم تحقيق كأس البطولة الذي لن يكون بعيد المنال بإذن الله، متى ما تعاون الجميع للوصول للهدف من هيئة الرياضة واتحاد كرة القدم والشريك الأهم في كل إنجاز وطني ألا وهو الأقلام الرياضية. الهلال لا يمثل نفسه بل يمثل أمة سعودية خليجية عربية عظيمة تستحق الفرح والإنجاز بما يليق بحجم هذا الوطن الكبير. الهلال كبير دائما بإدارته ولاعبيه، بجمهوره ومحبيه وداعميه، وهو عند حسن الظن دائما لخوض المباريات بالمستوى اللائق والعودة بفوز مستحق وكأس تنتظرها الجماهير.