نستذكر هذه الأيام وبعد فترة ليست بالبعيدة أفراحاً تتواصل وبعد فرحة الوطن وتجديد الولاء والحب لذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً في ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وتشريفه لنهائي كأس الأبطال وهذا ليس بغريب وهو رجل الشباب والرياضة الأول ثم تتوالى أفراح الوطن بتأهل أندية سعودية إلى أدوار الثمانية للبطولة الآسيوية والمتأهل لدوري ربع النهائي في كأس الكؤوس الآسيوي ونحن على أبواب مجد قاري جديد إن شاء الله بعد غيبة طال انتظارها، ولا ننسى وقفة الجماهير الغفيرة التي وقفت وراء الإنجاز والتأهل فمن واجبنا دعم الفرق ومؤازرة أعضاء الشرف، ونحن على ثقة كبيرة بأنديتنا المشاركة ويجب على الأندية المتأهلة تحمل مسؤوليتها في جلب اللاعبين والمدربين ودقة الاختيار في اللاعبين الأجانب والتخلص من السلبيات السابقة وإن شاء الله تتم أفراح الوطن بإحدى البطولتين وسنبارك من القلب وندعم ونشجع النادي السعودي المتأهل للنهائي مهما كانت الميول وبعيداً عن التعصب غير الرياضي وإن شاء الله تبقى راية العز خفاقة في جميع المحافل القارية والدولية وتكتمل أفراح الوطن.