الاتفاق أصبح فريقا (محيرا) يبدع مع الكبار ويخفق مع من هم خارج الكبار وعلى جماهيره أن تتقبل بكل أريحية دون غضب أو تعصب أو انفعال بأن اتفاق الإنجازات لم ولن يعود في ظل أن الطموح أصبح في كل موسم هو البقاء. ** حتى لو تمت إقالة المدرب فإن الاتفاق (لن) يستطيع أن يكون في دائرة المنافسة بالقمة، فالقمة لها أدواتها، والاتفاق الحالي لا يمتلكها، وسينافس للبقاء. ** لو امتلك مجلس الإدارة الطموح والحماس والإصرار بعودة الاتفاق إلى (منصات) البطولات، كما كان لديه طموح وإصرار الفوز بالانتخابات والسهر لساعات من أجلها لما كان الاتفاق كما هو الآن. ** لا أعلم لماذا تغضب الجماهير الاتفاقية من نتائج الفريق (المخيبة) وهي تعلم علم اليقين أن الفريق هدفه البقاء فهو بهذا المدرب أو بدونه أو حتى بدون مدرب سيتمكن الاتفاق من البقاء. ** في ظل تلك النتائج (المخيبة) يتساءل البعض هل الباطن أو الفيصلي أفضل من الاتفاق من حيث الإمكانيات والطموح؟ نعم، الباطن أفضل لأنه سعى ليكون أفضل والفيصلي أفضل لأنه سعى ليكون أفضل ولكن الاتفاق يسعى أو هناك من يسعى به ليكون أقل منهما. ** لا شك في أن الباطن يستحق التقدير والإشادة بما قدمه من نتائج ومستويات، وكلنا يعلم أن الباطن هدفه (البقاء) وليس المنافسة فهو لا يمتلك أدوات المنافسة، ولكن بالتأكيد يمتلك التفوق على نفسه وأدواته ويحلق عاليا متخطيا فرقا كثيرة ذات تاريخ وإنجازات. ** حتى الآن فإن الفريق (الوحيد) المقنع فنيا وعلى طريق الاقتراب لتحقيق لقب الدوري هو الهلال، إلا إذا استطاع المنافسون له الاستيقاظ مبكرا وقبل أن يتسع الفارق لدرجة كبيرة فالنصر والأهلي والاتحاد لديهم تذبذبات فنية واضحة. ** يحق للهلال هذا التميز بفضل أنه الفريق الوحيد الذي يجبر اللاعبين على (التنافس) من أجل المشاركة مع الفريق، وهذه الروح التنافسية لا يمتلكها إلا الهلال ويفتقد لها منافسوه، فالنصر والأهلي والاتحاد تعاني من روح المنافسة بين اللاعبين بل إن هناك لاعبين يشاركون كأفضل السيئين. ** الفرق أو الفريق المميز هو الفريق الذي يستطيع خلق بيئة (تنافسية) مثيرة بين اللاعبين وهذه الميزة لا يمتلكها بدرجة كبيرة وكاملة وشاملة الا الهلال من يقول غير ذلك فهو يكذب على نفسه. ** كلما انطلق الدوري حدث توقف له، الاستمرارية تعطي الدوري (إثارة)، مع إيماننا بأهمية تجهيز المنتخب لكأس العالم، وهو تجهيز يشعر به الشارع الرياضي بشكل مختلف عما كان سابقا من حيث التوقيت المبكر وهي نقطة تشعر اللاعبين بالقيمة والمسؤولية لكأس العالم. ** تركي آل الشيخ رجل المرحلة القادمة مرحلة (التغيير) والحزم مع الفساد الذي طالما أفسد علينا ملاحقة التطور منذ سنوات، نعم قد لا يعجب البعض ما يقوم به من قرارات قد تكون صادمة، ولكنها قرارات في صالح الكرة والرياضة. ** هل يعتقد أحد أن ما وصلت إليه أحوال الأندية خصوصا المالية ومشاكلها دون أن يكون هناك (فساد) أن القضاء عليه سيكون على يد تركي آل الشيخ، وبدلا من النياح والبكاء والغضب علينا تأييد ما يقوم به. ** الرسالة (واضحة) وأعتقد أنها وصلت بقوة وبسرعة..