انتقدت الكاتبه سلوي العضيدان الشيخ القرني لما قاله عن "ابن تيمية" قائلة :" عجبت من مجتمع يغضب لأن امرأة كشفت عن مقدمة شعرها ولا يغضب حين يتهم عالم مثل ابن تيميه بالسرقة والاستيلاء على جهود الآخرين عذرا يا بن تيمية" ورفضت التصريح للصحافة المحليه حول الحكم الذي صدر لصالحه.. هذا وقد نشرت وكاله انباء الشعر العربي ان الدكتور "يمان الباشا" صاحب دار الأدب الإسلامي" ونجل الدكتور "عبدالرحمن رأفت الباشا" والذي تدرس أعماله لطلبة المدارس السعودية، اشاد بموقف سلوى العضيدان مؤكدا أنه يتابع القضية منذ أن أعلنت سلوى عن السرقة، مؤكدا أنها سيدة جلدة تحملت ما لا يمكن تحمله فقد تحملت هجوماً شنيعاً، وصمدت صموداً غير عادي في وجه هجوم محبي الشيخ الذين وصلوا لمستوى من الهجوم لم يكن الشيخ نفسه ليقبل مثله، وبرغم ذلك تحملت حتى وصلت لحقها. ويضيف الباشا والذي سبق أن اتهم القرني بسرقة والده أن "سلوى العضيدان" نعتبرها الرئدة في البحث والوصول إلى حقها بدون أي خوف قد يكون انتاب البعض من شعبية الشيخ الجارفة وحضوره القوي، مؤكدا على أن طرح موضوعها من البداية هو الذي شجعه ليعلن عن سرقة الشيخ وينوي مقاضاته أسوة بها وأكد الباشا في تصريح خاص لوكالة أنباء الشعر أنه سيتجه إلى تحريك الدعوى ضد الشيخ القرني خلال الفترة القليلة القادمة، وأنه سيوكلها لمحامي العضيدان ليقوم بها أيضا. وكان الباشا قد اتهم العام الماضي الشيخ عائض القرني بالسطو على أحد مؤلفات والده الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا (والذي أطلق عليه لقب مهندس الأدب الإسلامي)، مؤكدا أن القرني قام بتقديم برنامج باسم "هذه حياتهم" وتكلم فيه عن مجموعة من صحابة الرسول الأعظم عليه الصلاة والتسليم، وجاء خلال البرنامج الذي من المفترض أن القرني مؤلفه، اعتداء سافر على كتاب والده د.عبدالرحمن الباشا "صور من حياة الصحابة" حيث قدم القرني قراءة حرفية من كتاب والده خلال تقديمه ل 9 من صحابة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهم: ( عبد الله بن حذافة..أبو عبيدة الجراح..عبد الله بن جحش.. عمرو بن الجموح.. أبو أيوب الأنصاري ..أبوطلحة الأنصاري..البراء بن مالك.. عمير بن وهب.. حبيب بن زيد)، وذلك دون ذكر للمصدر أو حتى الاستئذان.. بل أنه ادعى أن ذلك من إعداده ونسب ذلك المجهود العلمي والفكري لنفسه كما هو وارد في مقدمة ونهاية البرنامج.