يأمل الاتفاقيون والقدساويون بألا تلقي الغيابات التي تعاني منها فرقهم على المستوى الفني للفريقين داخل المستطيل الأخضر خلال «ديربي الشرقية»، الذي سيجمعهم مساء اليوم على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في قمة مواجهات الجولة الثالثة من دوري جميل للمحترفين لكرة القدم، وذهب الفريقان قبل 24 ساعة من القمة المرتقبة إلى التقليل من الغيابات في خطوة تهدف إلى إعادة الثقة من جديد إلى صفوف فرقهم. ومن المنتظر أن يدخل صاحب الأرض فريق الاتفاق مواجهة الليلة وسط غياب المدافعين علي الخيبري ومحمد الزبيدي وهما مؤثران على الدكة الاتفاقية كونهما من العناصر الاحتياطية، إلا أن تواجد الثنائي الأجنبي الكويتي فهد الهاجري والعراقي احمد ابراهيم يريح المدرب الاتفاقي، الذي يتمنى الا يحدث أي طارئ لهما في المباراة في ظل تقلص خياراته في دكة البدلاء. مدير الجهاز الفني لفريق القادسية التونسي ناصيف البياوي والبرازيلي التون جوزيه خلال مران الفريق (اليوم) ويتواجد مع الفريق الاتفاقي للمرة الأولى مساء اليوم في مواجهة رسمية المهاجم الأرجنتيني رودريجو ساليناس، الذي حضر وانضم لتدريبات الفريق بعد فراغه من مواجهة النصر في الجولة الثانية من دوري جميل للمحترفين وينتظر الاتفاقيون تواجده كعنصر أساسي في مواجهة الليلة، حيث سيحل أساسياً بديل اللاعب محمد الصيعري بجوار هزاع الهزاع مهاجم الفريق. في الجانب الآخر، مني مدرب الفريق القدساوي التونسي ناصيف البياوي بخسارة كبيرة قبل المباراة بأيام وذلك نتيجة اصابة محترف الفريق العاجي هيرفي غاي في عضلة الاذين الايسر للقلب؛ ما دفع القدساويين للاستغناء عن خدمات اللاعب وهو الذي ساهم في صنع اثنين من اهدافه الثلاثة حتى الان في دوري جميل للمحترفين لكرة القدم، إلا أن إدارة معدي الهاجري تعاملت سريعاً مع الحدث وقامت بالتوقيع مع التونسي محمد مثناني والغاني محمد فتاو يوم أمس الأول وتقديمها للإعلام وينتظر أن يستعين البياوي بخدماتهما في مواجهة الليلة كلاعبين بدلاء على أقل تقدير. المباراة ستشهد تنافساً مهما بين مدربي الفريقين، فالصربي ميودراج يسيتش لقي اشادات كبيرة من قبل المتابعين بعد فوزه على الأهلي في الجولة الأولى وخطفه لتعادل صعب أمام النصر في الثانية، في حين أن البياوي، الذي كان له حضوره القوي في المواسم السابقة في الدوري مع فرق الرائد والفتح وهجر يسعى لمسح الصورة التي ظهر بها في المواجهة الأخيرة امام الشباب عندما خسر بأربعة أهداف لهدف وحيد في الوقت، الذي كان قد حقق فوزاً صعباً على الرائد في الجولة الأولى بهدفين لهدف وحيد.