تمكنت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان من محاصرة عدد من الحالات المصابة بالكوليرا، والتعامل معها، والتي ظهرت في أشخاص غير سعوديين بمحافظة الداير بني مالك، حيث قامت بالتعامل مع الحالات وعلاجها والحيلولة دون انتشار الوباء. وأعلنت صحة جازان، أمس، في بيان لها، عن إعادة الخدمة لمستشفى بني مالك العام بعد الانتهاء من علاج حالات الكوليرا التي سُجلت خلال الأيام الماضية. وأوضحت أنه تم إعادة تعقيم المستشفى بالكامل وفقا للسياسات والإجراءات من قبل فريق متخصص في مكافحة العدوى، كما تم دعم المستشفى بعدد من التجهيزات الطبية. يُذكر أن آخر حالة تم تسجيلها مصابة بالكوليرا كانت بتاريخ 9 من ذي الحجة، وتم التعامل مع جميع الحالات التي بلغت 11 حالة، جميعها تلقت الرعاية الطبية اللازمة وغادرت المستشفى بحمد الله. وبينت المديرية أنه قد تم محاصرة المرض في منطقة محدودة واتخاذ إجراءات وقائية بالشراكة بين الصحة وقطاع حرس الحدود ببني مالك وبقية الجهات المعنية، وبمتابعة حثيثة من قبل سمو أمير منطقة جازان بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود، والذي اطلع على جميع التقارير والإجراءات المتخذة، ووجه باتخاذ ما يلزم لمحاصرة المرض وعدم انتشاره. وأشارت أنه تم التنسيق للاستعداد الكامل واتخاذ الإجراءات الوقائية واتخاذ اللازم من قبل لجنة القيادة والتحكم بصحة جازان في حالة ظهور أي حالات مشتبه بها، والبدء في حملة توعوية تنطلق من قطاع الداير بني مالك وتستهدف المدارس والأسواق وأماكن التجمعات السكانية لتوعية المواطنين بمرض الكوليرا وطرق انتقاله والوقاية منه، على أن تنتقل الحملة لتشمل جميع محافظات ومراكز منطقة جازان.