طلب الاتحاد الإسباني لكرة القدم من رئيسه انخل فيار المتهم بقضايا إساءة أمانة واختلاس أموال، الاستقالة من منصبه إفساحا في المجال بانتخابات جديدة وتعيين رئيس جديد. وأشار الاتحاد الإسباني في بيان الى أن هيئته التنفيذية «أبلغت الرئيس فيار بضرورة تقديم استقالته». ومنذ إيقافه من قِبَل المجلس الأعلى للرياضة، استبدل فيار مؤقتًا بأمين صندوق الاتحاد خوان لويس لاريا. واستقال فيار من مناصبه في الاتحادَين الدولي والأوروبي. وكانت الشرطة الإسبانية قد أوقفت فيار ونجله غوركا ومسؤولين اثنين في الاتحاد، في 18 يوليو، في إطار تحقيق بالفساد يشمل تُهم التزوير والاختلاس، وقبع في سجن احتياطي قبل أن يفرج عنه مطلع أغسطس بكفالة بقيمة 300 ألف يورو. وبحسب القضاء الإسباني، فإن فيار الذي يتولى رئاسة الاتحاد المحلي للعبة منذ العام 1988، أنشأ هيكلية تتيح له تحويل أموال له ولعائلته، واستفادة نجله غوركا من مباريات المنتخب الإسباني. كما استفاد من منصبه لتقديم خدمات إلى رؤساء الاتحادات الإقليمية.