طلبت محكمة أسبانية الخميس الحبس الاحتياطي من دون الإفراج بكفالة، لرئيس اتحاد كرة القدم المحلي انخل ماريا فيار ونجله غوركا، الموقوفين منذ يومين مع مسؤولين كرويين آخرين في تحقيق بتهم فساد. واعتبر القاضي سانتياغو بدراز الذي مثل أمامه فيار ونجله في وقت سابق الخميس، ان ثمة احتمالا كبيرا ان يحاول الاثنان الفرار من البلاد في حال الافراج عنهما نظرا لخطورة التهم الموجهة اليهما، و«الإمكانات المالية الضخمة» التي يتمتعان بها. وكانت مصادر قضائية أفادت في وقت سابق الخميس ان الادعاء الاسباني سيطلب السجن لفيار (67 عاما) الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونجله. ومثل فيار وغوركا، ومسؤولان كرويان أسبانيان هما خوان بادرون ورامون هرنانديز، أمام القاضي سانتياغو بدراز، بعد يومين من توقيفهم على خلفية تحقيق بدأ العام الماضي بتهم فساد تشمل التزوير واختلاس اموال. وأفادت المصادر ان انخل ماريا وغوركا نقلا في وقت مبكر الخميس الى المحكمة حيث استمع القاضي الى افادتهما في جلسة صباحية. كما تم الاستماع الى الموقوفين الآخرين في القضية، على ان يتخذ القاضي في وقت لاحق قراره بتوقيفهم لمدة أطول أو الافراج عنهم. وينفي الموقوفون الأربعة التهم الموجهة اليهم، والتي تتنوع بين تزوير مستندات واختلاس موارد ومخالفات إدارية، وتحويل بعض عائدات مباريات دولية ودية للمنتخب الاسباني لحساب غوركا فيار. وأشارت تقارير صحافية اسبانية الى ان المحققين يبحثون أيضا فيما إذا كانت موارد للمنتخب الاسباني، قد تم استخدامها لرشوة مسؤولين كرويين محليين للتصويت لصالح فيار في رئاسة الاتحاد.