تناقل المغردون على نطاق واسع فرحة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله-، خلال تواجده في المقصورة الرئيسية لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة، خلال دعمه وتشجيعه للأخضر السعودي الذي نجح في خطف بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا 2018م بعد أن نجح في تجاوز المنتخب الياباني بهدف دون رد في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال روسيا. حيث شكل حضوره مفاجأة للجماهير السعودية التي تواجدت في الملعب بينما لم تكن وقفته مستغربة وسط الدعم المتواصل للشباب السعودي ولرياضة الوطن بشكل عام بعد أن كان قد وجه قبل المباراة بفتح مدرجات الملعب بالمجان للجماهير السعودية للحضور والمساندة. أبراج الكويت وبرج خليفة يبتهجان بالأخضر خليجنا واحد.. وفرحتنا واحدة، من هذا المنطلق شاركت دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة الفرحة مع الشعب السعودي بعدما تزينت أكبر معالم الدولتين بالعلم السعودي بعد الاعلان الرسمي لتأهل المنتخب السعودي لكأس العالم بروسيا 2018م إذ زينت الكويت أبرز معالمها «أبراج الكويت» باللون الأخضر والعلم السعودي بينما أمرت حكومة «دبي» بتعليق اللون الأخضر وعلم المملكة على أحد أبرز المعالم على مستوى العالم «برج خليفة».. وشهدت الدولتان مسيرات من الفرح حتى ساعات متأخرة فرحاً بتأهل الأخضر السعودي. وفي نفس السياق أرسلت حكومة مملكة البحرين برقيات تهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين مهنئين كافة الشعب السعودي بهذا الإنجاز. برج خليفة يتوشح العلم السعودي أبراج الكويت كما بدت بعد المباراة عزت و«مارفيك».. إلى أين الطريق؟ كثرت الأحاديث عقب مباراة المنتخب الإماراتي والمنتخب السعودي فيما يخص دخول عادل عزت رئيس اتحاد القدم السعودي مع مارفيك في شد وجذب حول الأمور الفنية وظهرت بعض الشائعات حول عدم تواجد مارفيك في لقاء اليابان الأخير الذي يعتبر آخر تواجد لمارفيك وطاقمه الفني مع المنتخب السعودي حسب العقد المبرم بين الطرفين. مارفيك الذي لم تظهر عليه علامات الفرح في المؤتمر الصحفي عقب التأهل لمونديال روسيا 2018م أكد أنه يتمنى الاستمرار لكن الأمر ليس بيده وكل هذه الأمور تعود للمسؤولين في اتحاد القدم، مؤكداً أنه قضى فترة مميزة في تاريخه التدريبي مع المنتخب السعودي. فرحة تجمع مارفيك ود. عادل عزت وطارق كيال (اليوم) ما بعد الهجوم اللاذع.. إلا دموع «الفرج» انهار لاعب المنتخب السعودي سلمان الفرج بعد إعلان تأهل الأخضر لمونديال روسيا 2018م، حيث اختلطت دموع الفرح والحزن في عيني الفرج خصوصاً بعد الهجوم الكبير الذي تلقاه اللاعب عقب خسارة المنتخب السعودي من شقيقه الإماراتي بهدفين مقابل هدف في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية. وكان الفرج قد ظهر في أكثر من مقطع بثته بعض الحسابات الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي وهو يلمح لبعض من هاجموه بعد لقاء الامارات معرباً عن ان التأهل لمونديال روسيا هو أكبر رد على المنتقدين الذين كانوا يحاربونه شخصياً بعيداً عن مصلحة المنتخب. سلمان الفرج 8 أشهر يعملون في صمت 8 أشهر وهم يعملون في صمت بعيداً عن ضجيج الإعلام والظهور للانتقادات السلبية، عملوا بكل اجتهاد وخصصوا وقتهم لتسهيل كل عسر بعد توفيق الله والتعامل النفسي والمعنوي مع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين. مدير المنتخب السعودي زكي الصالح الذي كان يتعمد الغياب عن الأنظار والإعلام ظهر بعد نهاية التصفيات مبتسماً بعدما تنفس الصعداء بعد عمل دؤوب في المنتخب تحت ضغط اعلامي كبير وفترة انتقالات ما بين مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم. ويظهر في الصورة كل من طارق كيال الغائب الحاضر والذي واجه الكثير من الانتقادات بعد فترة من تواجده مع المنتخب الا انه كان أكثر الناس فرحاً بهذا الإنجاز. أحمد عيد، طارق كيال، زكي الصالح في لقطة جماعية بعد التأهل (اليوم) 62 ألفا هزوا أركان مدرجات «الجوهرة» توافدت جماهير الوطن منذ ساعات مبكرة قبل انطلاق اللقاء الحاسم الذي جمع المنتخب السعودي مع نظيره الياباني، إذ فتحت إدارة مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» أبوابها قبل انطلاق المباراة بأربع ساعات ونصف الساعة وشهدت البوابة رقم «5» ازدحاما شديدا منذ الثالثة عصراً. وأعلنت إدارة ملعب الجوهرة عن دخول 45 ألف متفرج قبل انطلاق المباراة ب3 ساعات ونصف الساعة وسط تنظيم مميز من رجال الأمن وإدارة الملعب وشركة صلة الرياضية كما تم إغلاق البوابات رقم «3,4,5» قبل بدء المباراة بعد ما فاضت المدرجات بالجماهير التي دخلت المدينة الرياضية بالمجان بعد مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الذي أمر بفتح المدرجات لكافة الجماهير. وأعلنت إدارة الملعب عن عدد الجمهور الذي تجاوز بالفعل 62,125 مشجعا ولم يتمكن أكثر من 8000 مشجع من الدخول بعد ما أغلقت الأبواب قبل انطلاق المباراة بساعة على الأقل. الجماهير السعودية وهي تملأ مدرجات الجوهرة المشعة (اليوم) الطويهر.. جهود كبيرة في خدمة الإعلاميين بذل عضو لجنة الإعلام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الزميل فيصل الطويهر جهودا كبيرة خلال التصفيات الآسيوية في جميع المباريات التي أقيمت في المملكة من خلال مساهمته في التنظيم الإعلامي ومساندة الإعلاميين وتقديم كافة التسهيلات للحضور وإصدار البطاقات الخاصة وتصاريح الدخول للإعلاميين خصوصاً في اللقاء الأخير الذي جمع الأخضر باليابان حيث أصدرت إدارة الإعلام أكثر من 180 تصريحا للإعلاميين من مختلف الدول الآسيوية والقنوات الفضائية. الزميل فيصل يستحق كل الشكر والتقدير على تعاونه الكبير وتمثيل الإعلام السعودي خير تمثيل أمام الدول والمنتخبات التي استضافتها المملكة في التصفيات. فيصل الطويهر ثقافة اليابانيين في «الجوهرة» بادر أكثر من 400 مشجع ياباني بتنظيف الأماكن المخصصة لهم بعد نهاية لقاء اليابان والسعودية وجمع النفايات في أكياس مخصصة لها، والتقت «الميدان» مع أحد المشجعين الذي أكد أن بقاء النفايات في المكان المخصص للجمهور مخالفة يعاقب عليها في اليابان. ولم تكن تلك الثقافة الوحيدة التي زرعها اليابانيون في «الجوهرة» بل امتدت للمركز الإعلامي الذي اكتظ بأكثر من 84 إعلاميا يابانيا من الجنسين ما بين مصور ومحرر جلسوا حتى الساعة الواحدة فجراً في ملعب الجوهرة رغم خسارتهم. الجماهير اليابانية خلال تنظيف مقاعدها صور الحدث