قال ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن من الأمور المهمة في الكرة الأوروبية ضرورة إيقاف اتساع الفجوة بين الأندية الغنية وباقي الأندية. وأثار هذا الأمر جدلًا العام الماضي عندما أجرى الاتحاد الأوروبي، وبدعم من رابطة الأندية الأوروبية، تغييرات في دوري أبطال أوروبا من شأنها تقليص عدد الأندية القادمة من مسابقات الدوري الأقل قوة من أجل الظهور في دور المجموعات بالبطولة القارية. وجاء التغيير بعد تكهّنات تتعلق بتفكير الأندية الكبرى في إقامة مسابقة للصفوة. وقال تشيفرين في اجتماع الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية «دعونا نتحلّ بالصراحة والأمانة مع أنفسنا.. سيكون التحدي الأكبر في السنوات القليلة المقبلة هو إيجاد التوازن في المنافسة». وأضاف «كيف يمكننا مواصلة تطوير كرة القدم في أوروبا وتجنب اتساع الفجوة الضخمة بين الأندية القوية وباقي الأندية. هذا هو سؤال المليون دولار». وتابع «أنا واقعي ومنفتح أمام أي اقتراح عملي قد يفيد كرة القدم الأوروبية». وأبدى تشيفرين سعادته بالحديث إلى رابطة الأندية الأوروبية خلال الأشهر القليلة الماضية بخصوص «أفكار تتعلق بوضع حد أقصى للرواتب وفرض ضرائب للرفاهية ووضع قيود على القوائم وحتى إجراء تعديلات على نظام الانتقالات». وأضاف «إذا كان هذا هو الاتجاه الذي يجب أن نسلكه فسنفعل ذلك». واعترف تشيفرين، الذي تولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في سبتمبر أيلول الماضي بعد الموافقة على إجراء تغييرات في اللوائح، بأن الاتحاد تسبب «في حالة من سوء الفهم للبعض وإحباط البعض». وأصر المحامي القادم من سلوفينيا على أن الاتحاد الأوروبي سينفذ لوائحه المتعلقة باللعب النظيف المالي.