نقلت مجلة سلوفينية عن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ألكسندر تشيفرين، قوله إن منظمته ستدرس جدياً وضع سقف للرواتب من أجل موازنة الأوضاع في هذه الرياضة. ويهدف سقف الرواتب إلى سد الفجوة بين الأندية الغنية في أوروبا وبقية الأندية، إضافة لمنع الفرق الكبيرة من تخزين اللاعبين. وأبلغ ألكسندر تشيفرين صحيفة "ملادينا" الأسبوعية التي تصدر في ليوبليانا: "الأندية الغنية تصبح أكثر ثراء، والفجوة بينها وبين بقية الأندية تزداد اتساعاً.. في المستقبل علينا أن ندرس بجدية إمكانية وضع قيود على رواتب اللاعبين في الأندية". وعن مسألة قوائم الفرق المتضخمة، قال تشيفرين إن "الأندية الكبيرة تشتري لاعبين لا تحتاجهم وينتهي بهم الأمر في عدم اللعب في أي مكان". وتابع رئيس يويفا: "وضع سقف للرواتب سيجبر الأندية على أن تكون أكثر عقلانية.. ستكون معركة كبيرة والفوز بها سيمثل تغييراً تاريخياً في رأيي". وقدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لوائح اللعب النظيف المالي في 2012 بهدف منع الأندية من الانفاق بما يفوق إيراداتها. لكنه خفف القواعد بعد ثلاث سنوات في محاولة لتشجيع استثمارات جديدة ومستدامة في كرة القدم الأوروبية على مستوى الأندية. كما قال تشيفرين، الذي خلف ميشيل بلاتيني في رئاسة الاتحاد الأوروبي، بعد إيقاف لاعب منتخب فرنسا السابق عن أي نشاط متعلق بكرة القدم بسبب انتهاك ميثاق القيم، إن "المنظمة ليس لديها أي خطط حتى الآن لاستخدام تكنولوجيا الفيديو في المباريات". ويتم حالياً تجربة نظام حكم الفيديو المساعد في كأس القارات في روسيا استعدادا لنهائيات كأس العالم العام المقبل. وقال السلوفيني تشيفرين البالغ عمره 49 عاماً: نظام حكم الفيديو المساعد يتطلب الكثير من التجارب حتى يقنعني. لا نرفض التكنولوجيا لكن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي خطط الآن لاستخدام حكم الفيديو المساعد.. تكنولوجيا خط المرمى نجحت بشدة رغم العديد من الانتقادات، لكننا لا يجب أن ندمر سير المباريات بالسماح بتوقف اللعب لعدة دقائق كل عشر دقائق. واستخدم نظام حكم الفيديو المساعد بشكل متكرر في كأس القارات، إذ ستلتقي تشيلي بطلة أمريكا الجنوبية مع ألمانيا بطلة العالم في النهائي في سان بطرسبرغ الأحد المقبل. وساعد النظام الحكام على اتخاذ القرارات الصحيحة في أغلب الحالات، لكن بعض الجماهير والنقاد وجهوا له انتقادات بسبب تعطيل اللعب.