هنأ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، على نجاح موسم الحج، وذلك في برقية خطية بعثها سموه. وجاء في برقيته -يحفظه الله- لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية (يطيب لي أن أعبر لكم عن فخري واعتزازي بما شاهدناه ولمسناه من جهود تبذلونها، لتيسير أداء المناسك على الحجيج، في راحةٍ وطمأنينة، وحرصكم رعاكم الله على تذليل كافة العقبات التي تعترض ضيوف الرحمن في المنافذ والمشاعر، والذي تكلل لهم ولله الحمد والمنة برضاهم عن الخدمة المقدمة لهم، وإيصال الرسالة السامية لحج هذا العام «الحج رسالة سلام»، والله أسأل أن يجزي سموكم على ما قدمتم وبذلتم خير الجزاء، وأن يوفقكم ويسدد على طريق الحق خطاكم). كما جاء في برقية نائب أمير المنطقة الشرقية لسمو نائب أمير منطقة مكةالمكرمة (وإني أبعث البرقية لأعبر لسموكم عن فخرنا واعتزازنا بما يبذله سموكم والعاملون على خدمات ضيوف الرحمن، وحرصكم على تقديم كافة الخدمات بكفاءةٍ واقتدار، ووقوف سموكم على الخدمات المقدمة ميدانيا، الأمر الذي يُذكر فيُشكر لسموكم ولكافة العاملين، الأمر الذي حقق رضا الحجيج ولله الحمد والمنة عن هذه الخدمات، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجزي سموكم خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالكم، ويوفقكم لكل خير). .. ويوجه بضبط المعتدي على طفل بمجمع تجاري وإحالته للنيابة وجه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة بالبحث والتحري عن الرجل الذي ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يعتدي على طفل «كما بدا في المقطع أنه والده» في أحد المجمعات التجارية بالمنطقة الشرقية، وإحالته إلى فرع النيابة العامة لاتخاذ اللازم وتطبيق النظام بحقه، وأن يقوم فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة بمتابعة حالة الأسرة. وطالب سموه من لديه معلومات عن المعنف بالإدلاء بها لدى جهات الاختصاص، للتعامل معه وفق النظام، مؤكدًا أن الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية تكفل حماية الطفل من الاعتداء عليه أو إيذائه، وأن الشرع المطهر أوصى بالرفق واللين في كافة المعاملات، وأن الأنظمة في المملكة أخذت بهذه القاعدة الشرعية الأصيلة، كما جاء في المادة الثانية من نظام حماية الطفل «حماية الطفل من كل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة به» المنزل أو المدرسة أو الحي أو الأماكن العامة أو دور الرعاية والتربية أو الأسرة البديلة أو المؤسسات الحكومية والأهلية أو ما في حكمها، سواء وقع ذلك من شخصٍ له ولاية على الطفل أو سلطة أو مسؤولية أو له به علاقة بأي شكل كان، أو من غيره، كما جاء في نفس المادة «ضمان حقوق الطفل الذي تعرض للإيذاء والإهمال؛ بتوفير الرعاية اللازمة له». وشدد سموه على ضرورة تعاون المجتمع مع الجهات المعنية بالإبلاغ عن مثل هذه الحالات.