مع رحيل النجم البرازيلي الشهير نيمار دا سيلفا عن صفوف الفريق والفشل في إبرام معظم الصفقات المهمة التي أرادها برشلونة في ظل التضخم الهائل بسوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف، لم يعُد أمام النادي الكتالوني سوى العودة لخطة «ميسي». واضطر برشلونة للتفريط في النجم الذي كان يعوّل عليه في استكمال مسيرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الفريق حيث رحل نجم كرة القدم البرازيلي الدولي نيمار عن صفوف برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بعدما وافق الأخير على سداد قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب والبالغ 222 مليون يورو (263 مليون دولار). وكانت هذه الصفقة الإجبارية سببًا في الأزمة التي مرّ بها برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية، حيث تسبب مقابل رحيل نيمار في حالة تضخّم غير مبرر في بورصة النجوم من مختلف الجنسيات وفي مختلف الأندية. واضطر برشلونة للتخلي، ولو مؤقتًا، عن حلم التعاقد مع البرازيلي الآخر فيليبي كوتينيو بعدما رفض ناديه ليفربول الإنجليزي عرضًا تلو الآخر من النادي الكتالوني، وكان آخرها قبل غلق باب الانتقالات مباشرة، وبلغت قيمته 160 مليون يورو، فيما أكد مسؤولو برشلونة أن النادي الإنجليزي طلب 200 مليون يورو للتفريط في كوتينيو. وبدا للجميع أن ضم النجم الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي من بوروسيا دورتموند ليس كافيًا لتعويض رحيل نيمار. ولهذا، لم يعُد أمام برشلونة سوى العودة للخطة الأصلية وتعليق كل آماله على ميسي. ومع اضطراره للتخلي عن نيمار، يحتاج إيرنستو فالفيردي المدير الفني الجديد لبرشلونة إلى العودة للاعتماد في خطته على ميسي وكيفية معاونة باقي اللاعبين لنجم التانجو الأرجنتيني مثلما فعل جوسيب جوارديولا المدير الفني للفريق قبل نحو عقد كامل. ووضح هذا خلال أول مباراتين لبرشلونة في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث كان ميسي هو محور لعب برشلونة وترك بصمته على كل محاولة هجومية للفريق.