طالبت باكستان حكومة ميانمار باتخاذ إجراءات فورية لحماية المسلمين الروهينجا في ميانمار، مؤكدة أنها ستعمل بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي للوقوف والتضامن مع الأقليات المسلمة، في وقت قالت فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأحد «إن تدفق مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش مستمر، حيث عبر ما لايقل عن 73 ألفا إلى دكا، عقب أن أودت أعمال العنف بحياة نحو 400 شخص في ولاية راخين في ميانمار أواخر الشهر الماضي. وقال جوزيف تريبورا، المتحدث باسم المفوضية في دكا : المئات من الأشخاص الذين نزحوا بسبب العنف ما زالوا يعبرون إلى بنجلاديش. دخل نحو 73 ألف شخص دخلوا بنجلاديش حتى صباح اليوم (أمس) الأحد. وأضاف: إن هذا التقدير يعتمد على تقارير شهود العيان وتقارير المنظمات المحلية والدولية غير الحكومية، التي تعمل لصالح النازحين من الروهينجا في منطقة كوكس بازار في جنوب شرق بنجلاديش، المتاخمة لولاية راخين. إلى ذلك، قالت شرطة جاكرتا: إن قنبلة حارقة ألقيت على سفارة ميانمار في العاصمة الإندونيسية في الساعات الأولى من صباح الأحد، وأدت لحدوث حريق صغير. وقالت الوكالة الرسمية : إن مجموعة من الناشطين نظموا احتجاجا السبت، أمام السفارة لمطالبة لجنة جائزة نوبل بسحب الجائزة من زعيمة ميانمار أونج سان سو كي، واستمرت الاحتجاجات حتى الأحد، وسط العاصمة جاكرتا. وفي رد على التقارير التي تحدثت عن تعرض المسلمين من الروهينجا في ميانمار لأبشع صور الاضطهاد، أصدرت الخارجية الباكستانية بيانا أمس، قالت فيه: إن حماية المسلمين في ميانمار تُعد مسؤولية حكومة ميانمار، ويجب عليها أن تجري تحقيقا شاملا في مقتل المسلمين الأبرياء وإجبار عدد منهم على النزوح، ومعاقبة المسؤولين عن ذلك، موضحة، أن باكستان ستعمل بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي؛ للوقوف والتضامن مع الأقليات المسلمة.